Master 1

يعنى هذا المقياس بأحد أهم الوسائل التي تساعد على اثراء المعرفة التاريخية لدارس العصور الوسطى ،حيث يعد المخطوط العربي أهم مصدر معرفي لهذه الفترة التاريخية ولهذا فمن الواجب معرفة التعامل مع المخطوطات وخاصة العربية قصد استنطاقها

تمثيل لامرأة حامل منصور بن إلياس 

وفي  مصر ، وخاصة في مدرسة الإسكندرية ، كان التشريح والتشريح تمارس بشكل شائع ، متأثرة بتقاليد التحنيط والتحنيط. وظهر  الجراح أبو القاسم الزهراوي ، احتفظ بآخر حجم للجراحة موسوعة طبية. يصف تقنيات جراحية مختلفة ،ويقدم توضيحات عن الأدوات الجراحية ويقدم المشورة لهم وكيفية التصريف.

كتاب التصريف لمن عجز عن التصريف 

 للزهراوي

7- الصيدلية

في العصور الوسطى الإسلامية ، كانت الصيدلة ، في المدن الكبرى وبداية من القرن الثالث الهجري ( التاسع الميلادي) فظهرت المستشفيات والمختبرات الأدوية الخاصة بهم

كتاب النبات لدباسقوريدوس الترجمة العربية

 

8- الكيمياء 

شمس الدين الدمشقي.

اختيار عجائب الدنيا البرية والبحرية ونخبة العصر

في عجائب البر والبحر.

مقياس تاريخ العلوم

 

الطّب والأطباء بمصر القديمة

 

يجد الطالب والدارس والباحث في تصفحه للمكتبة -سواء بمفرهما الكلاسيكي أو الافتراضي- العديد من المقالات والدراسات و الأبحاث الخاصة بتاريخ مصر القديم الحضاري ؛خاصة الطب الذي اشتهر به المصريون القدماء ، ومن أمثلة هذه الدراسات الأطروحة الأثرية للدكتور المصري حسن كمال الموسومة بـ:"الطب المصري القديم " المهمة فهي ملخص الأبحاث التي قام بها علماء ألمان حول الطب المصري القديم ؛نذكر منهم :جرابو وفون داينس وفسسنندزف، واتسمت هذه الدراسة بالتركيز على الجوانب  الأثرية وجاءت مفصلة غاية التفصيل ،فهي أقرب للدراسات التاريخية منها إلى الدراسات الطبية ، وبما أننا أمام مقياس تاريخ العلوم ،الذي نحاول فيه دراسة تاريخانية العلم التجريبي وفق المعارف العلمية المتراكمة ، مثلت أطروحة الباحث الفرنسي  باسكال هنيكوين (Pascal Hennequin) من النماذج المهمة للدراسات والأبحاث المقدمة لحداثها و قرب صاحبها من الاختصاص الطبي ،ولذا حاولنا تقديم ملخص لها و التي اهتم فيها بتاريخ طب الأطفال عند قدماء المصريين (Sante et hygiène  de l’enfant dans l’Egypte ancienne)).

" يا إيزيس ، عظيمة وسائل السحر، هل تستطيع أن تنقذي ، هل تفصلني عن أي شيء سيء ، شرير وأحمر ،بسبب نشاط الإله ، نشاط الآلهة ، بسبب شخص ميت ... "

مقتطف من بردية إيبرس ، النص الوقائي للطبيب

 

1- السحر والدين والطب:

     السحر والدين والطب: هذه ثلاثة مفاهيم ، في طبنا الحديث ، متباعدة أو متعارضة تمامًا. مبادئ الطب المصري ، والتي هي قبل كل شيء تجريبية ، تقوم بشكل أساسي على الممارسات السحرية والمعتقدات الدينية.

-1.1- السحر والطب:

-أ- تعريف السحر وأساسياته:

السحر  هو اكتساب الانسان للسلطة مما يسمح له بإتقان الحقائق الطبيعية أو غيرالطبيعية ، من أجل التغلب على مشاكل الحياة اليومية.

يقوم السحر المصري على مبادئ راسخة يمكن العثور عليها في أي عمل سحري والتي تخضع لعدة قواعد:

الإيمان بقوة غير مادية:

كانت الأمراض الداخلية ، أي بدون أسباب خارجية واضحة (كسور ، جروح ، عضات ...). تنسبت إلى قوى غير ملموسة ، نوع من الروح الشريرة أو الآلهة فيما يتعلق بالشر. كان العمل السحري وسيلة لعلاج هذه الأمراض الداخلية.

 

مبدأ الهوية:

يمثل تمثيل الفرد ، أو اسمه ، ذلك الفرد بالذات. هو نفسه بالنسبة لتمثيل شخصية أو كائن بواسطة لوحة أو تمثال. من هنا تنشأ المعاملة بالمثل: يمكن للاسم الذي يطلق على الطفل أن يؤثر عليه طوال فترة وجوده،ويمتد مبدأ الهوية هذا أيضًا إلى مستوى تشابه النبات بعضو أو عرض ، من خلال شكله أو لونه أو اسمه. فكان النبات ميزة شفاء هذا العضو أو إزالة الأعراض. على سبيل المثال ، يمكن للنبات الأصفر علاج اليرقان أو يمكن للحجر الأحمر أن يوقف النزيف.  

مبدأ المعالجة المثلية:

مثل المكالمات مثل ، الأحداث المرتبطة ستكون دائمًا. حدثان يتبعان بعضهما البعض مرة واحدة سيتبعان في المستقبل. من هذا المبدأ يتم إنشاء الأيام الجيدة والسيئة.   

قانون التضامن أو العدوى: 

جميع أجزاء الجسم متحدة دائمًا. هذا يجعل من الممكن التصرف على كائن من خصلة شعره أو حتى من ملابسه. يمتد هذا القانون إلى حقيقة أن شيئين تم الاتصال بهما مرة واحدة يستمران في العمل على بعضهما البعض من مسافة بعيدة.

المفهوم البدائي للموت كنوم طويل.

يأخذ هذا المبدأ أسطورة إيزيس وأوزوريس. هذا الأخير ، على الرغم من وفاته ، كان قادرًا على إنجاب الطفل حورس. استمر المتوفى في حياته المعتادة. يمكنه أيضًا زيارة الأحياء على شكل حلم أو شبح 

ب- الفعل السحري

من هذه الأسس النظرية للسحر يتبع الفعل السحري. إنه يقوم على ثلاثة عناصر أساسية: التعويذة والطقوس والشخص. 

التعويذة:

تمثل الجزء الأساسي من الفعل السحري حيث تُلقّى التعويذة شفهيًا أو بخط اليد بدقة. وعالج بها المصريون أعراض ، للمرض ، إلى السبب الداخلي أو الخارجي المفترض للمرض أو الروح التي هي أصل علم الأمراض، وعلى سبيل المثال نص بردية برلين (1450 قبل الميلاد)حول حماية الطفل. هذه التعويذة تقول فيها والدة الطفل المحتضر. وهو موجه للروح الشريرة:

"اختفي (أيتها الشياطين)  الآتين من  الظلمة ، الداخلة بمكر ، وأنفك خلفك ، ووجهك يتراجع ، ولكن من يهرب مما أتيت من أجله!"....

 

الطقوس:

تقوي الطقوس على التعويذة. لكنها تُنفذ بأمانة ، وفقًا للقواعد ، لضمان أقصى قدر من الكفاءة. ومحددة النصوص الـمتلوة ، والمكان الذي أن تكون أي  الذي حدث فيه السحر ، ولها استخدامات خاصة.وقد يكون القارئ مريضا أو طبيبا أو كاهنًا آخر. يمكن للفعل السحري أن يعمل عن بعد ، من خلال تنفيذه على شيء ينتمي إلى المريض ، وهذا يأخذ مبدأ التضامن.

ويتميّز الطقس بالتكرار ،واستخدام مواد مهلوسة ،وغذائية مثل الماء(الـمُستخدم على نطاق واسع في الطقوس السحرية. غالبًا ما يتم استخدام مياه النيل ، رمز الحياة. يجب أن يُسكب فوق الكتابة الهيروغليفية على لوح حتى يجذب كل الفضائل السحرية. يستخدم الماء ، في بعض الطقوس ، لتخفيف قطعة من ورق البردي نُقشت عليها الصيغة السحرية) والزيت والنبيذ والبخور والتمائم والتعاويذ يضاف إليها  قيمة إلهية أو مَلكية من خلال تمثيل إله معين فيما يتعلق بالمرض ، وأحيانًا يتم تمييزها بخرطوش ملكي. يمكن أن يكون لبعض الأجسام أيضًا قوة ، اعتمادًا على أصولها ، مثل ساق الظباء لتليين الأطراف. ولذا نجد تماثيل الشفاء هي في الغالب في تمثال حورس وتسمح بالشفاء أو الحماية من الحيوانات السامة مثل الأفعى أو العقرب،يمكن أن يكون للعقد على الحبل معانيها أيضًا. يصدون به الروح الشريرة أو يوقفون المرض.

الشخص:

 كان عبارة عن  كاهنة معبد أو طبيبة أو حتى ساحرة. وتمّ اختيار السحرة منذ ولادتهم ، حتى قبل ذلك. تم تحديدهم من قبل أسلافهم أو نتيجة لأحلام أو ظواهر أخرى.-1.2 - الدين:

وقع خلط في الطب المصري  بين السحر والوثنية،ولذا عرفت عندهم آلهة للعلاج مثل  الآلهة الرئيسية في عصر التاسوس ، الذين يتميزون حسب المعتقد المصري بسلطتهم على المرض .وآلهة بس إله   الزواج الولادة والأطفال. وثوريس: ممثلة بفرس النهر ذو قدمين ، وهي ترمز إلى الأمومة والرضاعة الطبيعية. وإله الخصوبة والإنجاب الجنسي ، حامي الغطاء النباتي والحصاد ، يصور على أنه رجل منتصب يحمل طاعون وريشتان.وخنوم اله التكاثر ، يمثل برأس كبش بقرون أفقية ملتوية. إنه يصمم الطفل الذي سيولد على عجلة الخزاف. و الآلهة هيكيت (هيكت أو هيكيت) وهي إلهة برأس ضفدع يرمز إلى الحالة الجنينية. وهي أيضًا القابلة التي تحضر ولادة الشمس كل صباح. زوجة كنوهم.والإله مسخنات حامي الولادة ، ويمثل الطوبين اللذين وضعت عليهما المرأة وقت الولادة. فضيلته تسهيل الطرد والنجاة. كان دورها أيضًا تخفيف آلام المرأة أثناء الولادة.وهي عرابة للطفل المولود حديثًا وبالتالي تحدد مصيره.واالآلهة نخبت  التي هي  ربة صعيد مصر الراعية وترضع أبناء العائلة المالكة. في بعض الأحيان تعتبر نخبت حامية الولادة. غالبًا ما يتم تمثيله على شكل نسر يحمل صائد الذباب والختم الملكي بين مخالبه ، والآلهة رينينوت التي تمثل االرضاعة الطبيعية. تمّ تصويرها في شكل امرأة إلى رأس ثعبان أو لبؤة.

-ب-: طب المعبد:

كانت المعابد بمثابة أمكنة الاستشفاء  ومن أشهر هذه المعابد :

 

سوناتوري

تسمى "Sonatoria "، وتقع في المعابد. يتردد عليها المرضى الذين يبحثون عن علاج.

- معبد حتشبسوت :

يقع هذا المعبد في دير البحري على الضفة الغربية لنهر النيل في صعيد مصر. قامت الملكة حتشبسوت ببناء معبد جنائزي. تم حفره جزئيًا في الجبل. في العصر البطلمي .

- معبد دندرة:

هذا المعبد مخصص لحتحور وحورس. وهي تماثيل الشفاء مرتبة على طول ممر ومجهزة بنظام تصريف. هذه تؤدي إلى أحواض حجرية ذات أحجام مختلفة. يسكب الماء على التماثيل لتولي قوى الشفاء. والمريض يستحم في الأوعية الحجرية المليئة بهذا الماء.

جـ -العلاج بالأحلام :

يستخدم الكهنة طريقة علاج تتمثل في تحقيق الحلم  عبر جلسات في"منازل المعيشة ". حيث يقضى المريض ليلة أو أكثر هناك بعد أن حضر يوم كامل من الاحتفال. النوم .

 

-2- تنظيم الطب:

 

-2.1- الأطباء الأوائل:

 ذكرنا سابقا أنه قد وقع خلط تراكمي تاريخي بين الطب والسحر والدين؛فقد  كان الأطباء الأوائل كهنة متخصصين في العلاج العلاجي لـ "بيوت الحياة" ، ويُطلق عليهم وابو. وهم الوسطاء بين الآلهة والمرضى ، وكان عليهم حماية الآلهة والفرعون من الأرواح الشريرة. وتمكن الكهنة من اكتساب المعرفة العلمية وبالتالي ممارسة الطب المختلط.

 

2.1.التسلسل الهرمي للأطباء:

الأطباء جزء من النخبة من المجتمع على نفس مستوى القادة العسكريين والكهنة والمسؤولين عن المناجم والزراعة ومخازن الحبوب العامة. يتم تنظيمهم في ترتيب هرمي:

-كبير المسؤولين الطبيين في الجنوب والشمال

-مفتش

               -رئيس الأطباء

-كبير الأطباء

              وفي داخل القصر أيضًا تسلسل هرمي:

-عميد الأطباء الملكيين

              -مفتش الأطباء الملكيين

             -نقيب الأطباء الملكيين

-طبيب محكمة أو طبيب ملكي

كانوا مسؤولين عن رعاية الملك ، والزوجة الملكية ، ومحظيات الملك ، والأطفال الملكيين وجميع موظفي البيت الكبير (القصر الملكي). وقد تّم تبسيط هذا التسلسل الهرمي إلى من المملكة الحديثة.

يتقاضى الممارس راتبًا ثابتًا مثل أي موظف حكومي ، في شكل طعام أو كسوة. لكن يبدو أن بعض الأطباء الملكيين يتمتعون بميزة وحصلوا على سلع ثمينة من أحد الوجهاء أو من الملك.

يقوم الأطباء الآخرون  ، الذين يُطلق عليهم اسم الأطباء السحرة أو الأطباء الكهنة ، بمهمة التحكم في الحيوانات المعدة للتضحية أو إلى الطعام ، فحص التحنيط أو مرافقة الجيش في الميدان.

وتجدر الإشارة إلى أن المصريين كان لديهم أطباء متخصصون في رعاية العمال الذين تعرضوا لحوادث بناء المعابد .

 

3.1-التخصصات الطبية:

ينقسم الطب إلى تخصصات: يعالج كل طبيب مرضًا واحدًا وواحدًا فقط. البلد مليء أيضًا بالأطباء والمتخصصين في العيون والرأس والأسنان والمعدة أو حتى الأمراض ذات المنشأ غير المؤكد.

ومهنة الطب محاطة بمساعدين طبيين مثل الرجل المسؤول عن الضمادات والضمادات والمدلكين (المعروفين الى من المشاهد المرسومة على القبور) والمربيات والمربيات التي سنتحدث عنها لاحقًا.

كانت وظيفة الصيدلي في البداية تقع على عاتق الطبيب المسؤول عن تحضير العلاجات. ولكن ، لاحقًا ، نجد في بعض البرديات وظيفة "حارس مر بيت الحياة" (بردية رقم 58.027 من القاهرة).

 

-3- البرديات الطبية حسب ترتيب النشر:

-بردية برلين 3038 قال بردية برلين ،

اكتشفها هاينريش بروغش. يعود تاريخها إلى نهاية الأسرة التاسعة عشر (حوالي 1180 قبل الميلاد) وهي أول بردية طبية تم نشرها عام 1863. وتتكون من ٢٤ صفحة بحالة ممتازة.

بردية إبيرس وسميث:

تم تأريخها حوالي 1550 قبل الميلاد. ربما تم العثور عليها معًا ثم بيعها لعالم المصريات ، إدوين سميث ، من قبل تجار الآثار المصريين. ثم أعطى سميث البردية الثانية لجورج إيبرس. كانوا يأتون من مخازن رمسيس ، المعبد الجنائزي لرمسيس الثاني.

بردية سميث مخصصة للجراحة: وهي نسخة من النصوص القديمة ، والتي قد يعود تاريخ بعضها إلى زمن الأهرامات (2600-1700 قبل الميلاد)

تغطي بردية إيبرس ، في 108 صفحة ، الأمراض التي واجهها الطبيب أثناء تمرينه. أعاد الكاتب ، مؤلف هذه البردية ، نسخ نصوص قديمة مختلطة الى المزيد من الوصفات الشخصية. يمكننا أن نجد هناك علاجات لأمراض النساء والتكهن بمسار الحمل. إنها أهم وثيقة عن المعرفة الطبية المصرية.

بردية كاهون

وقد كتب حوالي عام 1850 ق.م. إنه يتعامل بتفصيل أكبر من البرديات السابقة ، مع أمراض النساء والحمل.

بردية هيرست الطبية:

من المؤكد أنها تعود إلى نفس الفترة مثل بردية سميث وإيبرس. إنه مثير للاهتمام بشكل أساسي للأمراض الجلدية ويحتوي على صيغ سحرية يتم تلاوتها على الأوعية المستخدمة في تحضير العلاجات. يحدد أطروحات معينة من بردية إيبرس.

بردية لندن الطبية (حوالي 1350 قبل الميلاد).

يحتوي على العديد من العمليات الطبية السحرية ويغطي أمراض الجلد والعينين والنساء.

ورق البردي من مجموعة تشيستر بيتي (حوالي 1300 قبل الميلاد):

تحتوي على وصفات لأمراض الشرج والصداع النصفي. لم يتم تحليل بعض النصوص بسبب سوء حالة الوثائق.

بردية رامسيوم ، تاريخ من الثاني عشر و أو حتى الحادي عشر سلالة (حوالي 2000 قبل الميلاد):

ويتعلق الرقمان الثالث والرابع بأمراض النساء ورعاية الأطفال حديثي الولادة وأمراض العيون وعلاج الديدان. هذه هي أقدم البرديات الطبية المعروفة إلى جانب بردية كاهون

بردية متحف بروكلين:

يعود تاريخها إلى الأسرة الثلاثين (350 قبل الميلاد). هم مكرسون لوصف الزواحف المختلفة (حوالي أربعين) مع عواقب سمومهم والعديد من العلاجات العامة ضد اللدغات السامة. إنهم يجمعون آلاف السنين من المعرفة حول هذا الموضوع.

-بردية كالسبيرج (شديدة التلف) إلى عام 1200 قبل الميلاد.يصف طرقًا مختلفة للتنبؤ بالحمل. تم تضمين مقاطع من هذه البردية ، إلى جانب تلك الموجودة في كاهون ، في مجموعة أبقراط.

بردية ليدن: يعود تاريخها إلى القرن الثامن عشر والتاسع عشر السلالات.

يحتوي على علاجات وصيغ لتورم الأطراف السفلية.

ورق بردي اللوفر E.4864:

يتعامل مع علاجات القنوات والديدان حفتي. هناك ثغرات كثيرة في النص. سوف يعود تاريخه إلى الإمبراطورية الوسطى

بردية بروكلين لا نشرت:

محفوظة في متحف بروكلين ، ولم يتم نشر أي ترجمة بعد. نحن نعرف فقط الموضوعات الرئيسية التي تم تناولها في هذه البرديات:

-رقم 47.218.02: أمراض النساء

-رقم 47.218.49: أمراض الأذن والصمم.

-رقم 47.248.86: أمراض الظهر

- 47.218.47: اضطرابات جنسية.

تاريخ علوم الكون في الحضارات القديمة

 

 

1. مقدمة

 

تساءل الإنسان عن الكون الذي يحيط به ، ولم يكشتف خلال هذه الدورات كل تصورات العالم التي تخيلها الناس. على العكس من ذلك ، فقام الإنسان بمراقبة النجوم وهذا هو المكان الذي توجد فيه بداية علوم الكون. و نلاحظ حتى أن هذه الملاحظات شكلت في الماضي تجربة. مع جو غير ملوث ، كان رؤية النجوم والأجسام الأخرى أفضل بكثير.

 

           

2. علم الفلك القديم (2000-1000 قبل الميلاد)

 

            وجد البشر أنفسهم في العصور القديمة ، في مواجهة مجموعة من الظواهر الطبيعية التي لم يفهموها. سرعان ما وجدوا حلاً لهذه المشكلةفظهرت آلهة وراء كل من هذه الظواهر التي أسيء فهمها. و نجد في الكوسمولوجيات البدائية ميلًا منهجيًا لتقديم كمية من الآلهة تزداد أهميتها كلما ابتعدنا عن الأرض. إن التمثيل الكوني للكون في هذه الحضارات ليس علميًا. والملاحظ أن المياه تحتل دورًا مركزيًا هنا ، كما قد يتوقع المرء. وهكذا يُنظر إلى العالم في بلاد ما بين النهرين على أنه فقاعة مغمورة في بحر بدائي (انظر الشكل أدناه). نجد مثل هذا المفهوم بين ما قبل سقراط. فالمصريون يربط وبلاد ما بين النهرين آلهة معينة بكل جزء كبير من العالم. وبالتالي، فيما يلي تمثيل نموذجي للعالم وفقًا للمصريين. نوت ، إلهة السماء ممثلة مقوسة في الأعلى. يدعمها Shu ، إله الهواء ، الذي يفصل السماء عن الأرض. أخيرًا ، جيب ، إله الأرض في الأسفل في وضع مستلقٍ وتثير منحنياته التلال والوديان. كان كل نجم مرتبطًا أيضًا بإله (على سبيل المثال Ra for the Sun). نرى أنه في هذه الكوسمولوجيات البدائية ، لا تسعى إلى تقديم تفسير منطقي للعالم ،

 

3.     الزراعة وعلم الفلك

ظهور الزراعة والمجتمعات الحضرية الأولى هو اضطراب كبير في تاريخ البشرية. الزراعة مدفوعة بشكل أساسي بدورة الفصول. المشاكل الملموسة ذات الأهمية الكبيرة بالنسبة لهم والتي تطرحها هذه المجتمعات على نفسها فكان الحل لهذه المشاكل هو إنشاء تقويم يحدد هذه التواريخ الحاسمة. وللمساعدة في إنشاء مثل هذا التقويم ، يظهر رابط غير متوقع بين العالم السماوي والعالم الأرضي. يتغير الموقع (الظاهر) للشمس بالنسبة للنجوم خلال العام باختصار ، وقد أدرك المصريون أنه في اللحظة المحددة التي تبدأ فيها الفيضانات ، تكون الشمس بصحبة النجم سيريوس (الذي أطلقوا عليه اسم سوتيس). بتعبير أدق ، عند الفجر وفي هذه اللحظة بالتحديد من العام ، عندما ينظرون في الاتجاه الذي ستشرق فيه الشمس ، يرون سوتيس (سيريوس). بالمصطلحات الحالية نتحدث عن "ارتفاع نجمي الشعرى الشمسي". أدى هذا بالمصريين إلى تحديد التقويم السوتي (التقويم الزراعي المصري القديم). لقد لاحظوا أن السنة السوتية لا تحسب عددًا دقيقًا من الأيام ، بل 365 يومًا ، كما أدت الحضارات الزراعية الأخرى (بلاد ما بين النهرين) إلى تطوير تقويمات أكثر أو أقل تطوراً. ... (قل المزيد عن بلاد ما بين النهرين ، والتقاويم القمرية ، والأشهر الفاصلة ، ومسير الشمس ، ...) لقد لاحظوا أن السنة السوتية لا تحسب عددًا دقيقًا من الأيام ، بل 365 يومًا و ، وهو تقدير تقريبي جيد جدًا نظرًا لدقة ملاحظات الوقت. كما أدت الحضارات الزراعية الأخرى (بلاد ما بين النهرين) إلى تطوير تقويمات أكثر أو أقل تطوراً. ... فلاحظوا أن السنة السوتية لا تحسب عددًا دقيقًا من الأيام ، بل 365 يومًا و ¼ ، (والتقاويم القمرية ، والأشهر الفاصلة ، ومسير الشمس )

 

4.    علم التنجيم :

من الواضح أن هذا التوافق بين الظواهر السماوية والأرضية مثير للاهتمام. يفتح الباب واسعا لعلم التنجيم. تحدث الأحداث الأساسية (الفيضانات ، إلخ) في العالم الأرضي في نفس الوقت الذي تحدث فيه أحداث معينة في العالم السماوي (مواقع دقيقة جدًا للنجوم). يبدو أن إقامة صلة بين هذين العالمين أمر طبيعي للغاية. ثم تتبع الفكرة الموجودة في قاعدة علم التنجيم والتي بموجبها يتم إخفاء مفاتيح الأحداث الأرضية في مواقع النجوم. سيطور سكان بلاد ما بين النهرين على وجه الخصوص علم التنجيم كثيرًا ، أي أساليب تسمح بالتنبؤ بالظواهر الأرضية بفضل مراقبة مواقع النجوم.

 

 

5.     علم الجبر

لا يهتم سكان بلاد ما بين النهرين بالتمثيل الهندسي للعالم ، فالهندسة هي التي اخترعها الإغريق. كان سكان بلاد ما بين النهرين في بلاد بابل القديمة (2000-1600 قبل الميلاد) قبل كل شيء المخترعين الكبار لفرع الرياضيات الذي يسمى الآن "الجبر". هذا هو تطوير طرق الحساب الأولية الأولى. وهكذا ابتكروا طرقًا لإجراء عمليات الجمع والضرب والقسمة بين الأرقام. يتم تنفيذ جبر بلاد ما بين النهرين على أساس ستيني ،لقياسات الوقت (الساعات والدقائق والثواني) والزوايا. القاعدة الستينية مفيدة بشكل خاص لعمليات القسمة. في الواقع ، 60 هو أصغر عدد يقبل القسمة على 2 و 3 و 4 و 5. يعود الفضل أيضًا إلى بلاد ما بين النهرين في اختراع "الصفر". في الواقع ، لم يعتبروا أنه رقم صحيح ،

 

6.    الأبراج

يسلط سكان بلاد ما بين النهرين الضوء على منطقة البروج ، وهي شريط بزاوية 20 درجة حول مسير الشمس حيث تتحرك الشمس والقمر والكواكب. يقسمون هذا الشريط إلى 12 منطقة تقضي فيها الشمس وقتًا متساويًا ، وهو ما يتوافق مع علامات البروج الاثني عشر. تسمح لهم طرق الحساب التي طوروها عادةً بإجراء استقراء (على سبيل المثال: التنبؤ بأنه في غضون 17 يومًا سيحدث ارتفاع شمسي لكوكب المريخ).

 

           

 

 

أول أدوات القياس الفلكي

أداة قياس مهمة للغاية اخترعها المصريون حوالي 1600 قبل الميلاد. JC هو clepsydra الذي يسمح بقياسات الوقت. إنها ساعة مائية تعمل على نفس مبدأ الساعة الرملية.

أداة قياس أساسية أخرى معروفة منذ العصور القديمة من قبل الكلدان والمصريين (ثم انتقلت إلى الإغريق) هي العقرب. إنه سلف المزولة. ثم عادة ما تكون عبارة عن عصا مزروعة رأسياً في الأرض. يعطي ظل العقرب المسقط على الأرض معلومتين. أولاً ، يعطي اتجاهه مقياسًا لاتجاه سمتي للشمس. يتغير هذا الاتجاه تدريجيًا في يوم واحد ، وبالتالي يحصل المرء على وسيلة أخرى لقياس الوقت ، فهو مبدأ الساعة الشمسية. ثانيًا ، يعتمد طول الظل الذي يلقيه العقرب على ارتفاع الشمس في السماء. سنرى أن أقصى ارتفاع للشمس يختلف باختلاف الموسم. وهكذا ، فإن العقرب يجعل من الممكن أيضًا تحديد وقت السنة ، وبالتالي يمكن استخدامه لإنشاء تقويم.

أخيرًا ، دعنا نذكر قميص البولو الذي هو على وجه التحديد أداة بلاد ما بين النهرين. يتكون من نصف كرة مجوفة يتجه تقعرها نحو السماء. يُسقط ظل الكرة ، المعلق فوق هذه الكرة والمحافظة عليه في مركزها ، على السطح الداخلي لنصف الكرة. وهكذا يمكن رسم حركة الشمس.

المنهج التاريخي : منهج البحث في علم التاريخ

1-     أولا : ما هو التاريخ ؟

2-     منهج البحث التاريخي.

3-     منهج البحث التاريخي عند العرب.

4-     خصائص المنهج التاريخي و مميزاته.

5-     الهدف من البحث التاريخي.

6-     مراحل البحث العلمي في المنهج التاريخي.

7-     تقويم منهج البحث التاريخي.

8-     ما ألف في المنهج التاريخي.