محاضرات نثر قديم، الدرس الأول، س 3 نقد ودراسات أدبية
محارة النثر القديم، أد غربي شميسة، س 3، الدرس الأولhttp://learn.univ-sba.dz/pluginfile.php/51524/course/summary/%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9%20%D9%88%D8%A2%D8%AF%D8%A7%D8%A8%D9%87%D8%A7.%D9%843.%D9%86%D9%82%D8%AF%20%D9%88%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA%20%D8%A3%D8%AF%D8%A8%D9%8A%D8%A9.%D9%86%D9%82%D8%AF_%D9%86%D8%AB%D8%B1%20%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%B3%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84.pdf
محاضرات نقد النثر الحديث والمعاصر
لم يعرف العرب قبل العصر الحديث فن المقال في نثرهم وإنما هو فن غربي جلبته إلينا الصحافة ، وكل ما عرفه الأدباء العرب في التراث العربي القديم هو أطول من المقالة ولها أسلوب كأسلوب الجاحظ وهناك فرق كبير بينهما : فالرسائل لصنف معين من المثقفين عكس المقالة فتكتب للجمهور على صفحات الجرائد ليقرأها العام والخاص ومن ثوة فإن المقالة صناعة العصر الحديث ،تتميز بسهولة الألفاظ و الأسلوب الميسور ؟هر التنوع في النقال مع مطلع القرن التاسع عشر (19) فكان المقال الإصلاحي ، السياسي ، الاجتماعي الفلسفي ، الأدبي النقدي كمقالات " جمال الدين الأفغاني ، محمد عبده ، مصطفى كامل وقاسم أمين " أما المقالات الأدبية الخالصة ظهرت في القرن العشرين (20) على يد " مصطفى لطفي المنفلوطي ، طه حسين ،و الرافعي....... وغيرهم من الأدباء .
محاضرات في نقد النثر الحديث والمعاصر
تعريف النثر:
النّثر لغةً هو نثر الشّيء، أي رميه مُتفرّقاً، أو كلام بلا وزن أو قافية،وهو نوع من أنواع الأدب، ويُقسم إلى قسمين: الأول فهو النّثر العادي المُستخدم في لغة التّخاطب والكلام الاعتياديّ، وليس له قيمة أدبيّة إلا إذا احتوى على أمثال وحکم، وأمّا القسم الثّاني فهو النّثر الذي يرتقي فيه أصحابه إلی لغةٍ فيها فنّ وبلاغة كبيرة، وهذا النّوع من النّثر هو الذي يهتمّ النُقّاد ببحثه ودراسته، وبحث ما يمتاز به من صفات وخصائص، ويُقسم إلی جزئين کبيرين، هما الخطابة والکتابة الفنيّة، وتُسمّى أيضاً باسم النّثر الفنيّ.
تابع الفنون النثرية (المسرح)
تعريف المسرح :
المسرح في اللغة هو مكان تمثيل أو أداء العرض ، وجمعه مسارح ، وهو أيضا تحويل نص المسرحية إلى مشاهد تمثيلية يؤديها الممثلون على خشبة المسرح أمام الجمهور ، وتختلف المسرحية عن المسرح فالمسرحية هي النص الأدبي المكتوب وهي عنصر واحد من عناصر المسرح المتعددة كالإخراج والتمثيل والأزياء ، والإضاءة ،والديكور ، والموسيقى ،والغناء ،والرقص .
وقد وصف الميرح بأنه أب الفنون لاستيعابه كل هذه العناصر الفنية مجتمعة .
محاضرات
تعود نشأة الأدب إلى القرن التاسع عشر الميلادي ، و يرى العديد من الدارسين انه
بالرغم من المحاولات المقارنية العديدة بين الآداب في السابق إلا أن ملامح هذا العلم بمدلولاته
الحالية ) الحديثة ( ، لم تظهر إلا في سنة 7281 في فرنسا ، و ذلك حين بدأ المقارني الفرنسي
"آبيل فيلمان" ) Abel Villemain ( الذي كان أول من استخدم مصطلح " الأدب المقارن " وإليه
يعود وضع الأسس الأولى لهذا الفرع المعرفي الأدبي، يقوم بإلقاء محاض ا رت في جامعة السربون
حول علاقات الأدب الفرنسي بالآداب الأوروبية متناولا فيها التأثي ا رت المتبادلة بين الأدب
الفرنسي والأدب الإنجليزي ، وتأثير الأدب الفرنسي في إيطاليا في القرن الثامن عشر، و كان
هدفه من و ا رء ذلك تقديم صورة عن ما تلقته الروح الفرنسية من الآداب الأجنبية ، وما أعطته لها
من أجل كتابة تاريخ أدب شامل لفرنسا.
المدارس
يعتبر الاتجاه الروسي أو السلافي أو ما يسمى بالمدرسة الروسية أو السلافية، والتي
ظهرت في روسيا و بلدان أوروبا الشرقية الاشت ا ركية،إحدى المدارس المهمة في الأدب المقارن
الارهاصات
سنستعرض موج ا ز حول فرع من فروع الد ا رسات الأدبية و النقدية، يعد في الواقع من أحدث
هذه الفروع نشأة، حتى و إن كان قد اقترب القرنين من حيث تاريخ الميلاد، الذي أعلن عن وجود
هذا العلم في حقل الد ا رسات الأدبية و النقدية و هو علم الأدب المقارن .
محاضرات الأدب المقارن
تعتبر المدرسة الفرنسية التقليدية هي أول اتجاه ظهر في الأدب المقارن ، و كان ذلك
في أوائل القرن التاسع عشر واستمرت سيطرتها كاتجاه وحيد في الأدب المقارن إلى غاية أواسط
القرن العشرين ، أي ق ا ربة القرن من الزمان تقريبا 1 حيث ظهرت اتجاهات أخرى نازعتها هذا
التفرد .
محاضرات في الأدب المقارن (2)
تعود
نشأة الأدب إلى القرن التاسع عشر الميلادي
، و يرى العديد من الدارسين انه بالرغم من المحاولات المقارنية العديدة بين الآداب
في السابق إلا أن ملامح هذا العلم بمدلولاته الحالية ( الحديثة ) ، لم تظهر إلا في
سنة 1827 في فرنسا ، و ذلك حين بدأ المقارني الفرنسي "آبيل فيلمان"
(Abel Villemain) الذي كان أول من استخدم
مصطلح " الأدب المقارن