Travaux dirigés. Langue française.Histoire moderne de l’Algérie 1519 – 1830
Matière: langue française.
Niveau: Master 2 (semestre 3).
Volume horaire: 1H30 par semaine.
Mode d'enseignement: hybride (présentiel et distanciel).
Responsable de la matière: Dr. Mehdadi Yamina.
Objectifs: amener l'étudiant à:
- Lire, comprendre et analyser un texte historique.
- Découvrir la terminologie relative à sa spécialité.
- Critiquer et exprimer son point de vue.
- Faire le compte-rendu critique d'un texte.
Langue Française
- Département des Sciences Humaines
- Département des Sciences Humaines
Public Cible: Master 2 Histoire.
Module: Langue étrangère.
Crédit : 1.
Coefficient: 1.
Durée :1 h30 par semaine. Mardi de 13h de 14:30h. Salle :09
Enseignante: Mme Cherifi.
Disponibilité: La salle des professeurs.
Modalité: Cours à distance. en ligne.
Contact par mail: cherifi_maria@yahoo.fr
Modalité D'évaluation: Control continu ,et un examen final.
Objectifs de la matière:
-Connaitre la terminologie de la spécialité en langue Française .
-Enrichir le vocabulaire de l'étudiant.
-Initier les étudiants à la traduction de différents textes ,une traduction de la langue Arabe au Français ,et du Français à la langue Arabe
نظام الحكم في البلدان المغاربية
مفاهيم ومصطلحات في تاريخ الجزائر الحديث أ.د/ عسال نور الدين
محاضرات مقياس: مفاهيم ومصطلحات في تاريخ الجزائر الحديث
أ.د/ عسال نور الدين
-المحاضرة الأولى: تحديد المفاهيم
-المحاضرة الثانية: مفاهيم ومصطلحات في تاريخ الجزائر العثماني
-المحاضرة الثالثة: الوجود العثماني في الجزائر خلال القرن16 (استنجاد أم غزو أم احتلال)
-المحاضرة الرابعة: استقلالية الجزائر عن الحكم العثماني
-المحاضرة الخامسة: البحرية الجزائرية عمل بجري شرعي أم قرصنة واعتداء
-المحاضرة السادسة: الكتابات الاجنبية عن الجهاد البحري في الجزائر قبل 1830
-المحاضرة السابعة: صورة الجزائر من خلال كتابات الرحالة الأوربيين
-المحاضرة الثامنة: موقف العثمانيين من احتلال فرنسا للجزائر
-المحاضرة التاسعة: المصطلحات العثمانية في تاريخ الجزائر
المقاولاتية أ.د مكحلي محمد
تقدم اساسيات مقياس المقاولاتية او ريادة الاعمال على عديد المفاهيم والمصطلحات المتعلقة بالريادة الابتكار و الاختراع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ريادة الاعمال مناخ الاستثمار الثقافة المقاولاتية و الروح المقاولاتية المقاولاتية ، المخاطرة والفرص المقاولاتية الخ مع ما يؤدي الى مرافقة الطلبة في انجا المشاريع (انساج ، انجام ة ، وعليه يمكن المقياس الطالب من اكتساب مهارات و مؤهلات علمية و غرس فيه الثقافة المقاولاتية وينمي فيه روح العمل الابتكار وروح الاستثمار
محاور المقياس .
مفاهيم اساسية حول الريادة
- اساسيات المقاولاتية .
-صفات و مهارات المقاول.
-الابداع و الابتكار و المخاطرة.
-محفزات الابداع و الابتكار.
-المقاولاتية و المؤسسات النمطية (دراسة مقارنة).
-المواقف المقاولاتية المختلفة.
-خطوات و انشاء مؤسسة صغيرة .
-تمويل المشاريع .
حلقة البحث أ.د/لونيسي إبراهيم
محاضرات مقياس: حلقة البحث
-المحاضرة الأولى: أهمية الكتاب و كيفية التعامل معه ــ الجزء الأول ــ
-المحاضرة الثانية: أهمية الكتاب وكيفية التعامل معه ـ الجزء الثاني ـ
-المحاضرة الثالثة: الوثيقة أهميتها وكيفية دراستها
-المحاضرة الرابعة: إعداد تقارير حول المناقشات العلمية
-المحاضرة الخامسة: كيفية كتابة ملخص عن التظاهرات العلمية
-المحاضرة السادسة: طرق البحث في الانترنيت وأهميتها
-المحاضرة السابعة: المعطيات الرقمية والبحث التاريخي
-المحاضرة الثامنة: مراكز البحث وطرق التواصل معها
المجتمع الجزائري وفعالياته 2
مقياس : المجتمع الجزائري وفعالياته 02
المحور الاول: نشاطات المجتمع الجزائري
ظل النشاط الحرفي في الجزائر طيله الفتره العثمانيه متواضعا لايتعدى بعض الحرف المحليه وبعض الحرف مقدمه:
المعدنيه التحويليه البسيطة.
فالحرف اليدويه اعتمدت في نشاطها على ارضاء متطلبات اسواق المدن والارياف من المصنوعات اليدوية، بينما الحرف المعدنيه والتحويليه لم تتعدى استخراج الملح من السباخ ومعالجه الجير المستخرج من المحاجر اوبناء بعض السفن الخشبية بالموانئ.
II/في ميدان الحرفالصنائع)
1-2 خصائص الحرف: امتازت الحرف الجزائرية طيله الفترة العثمانيه بفرعيها التقليدي او التحويلي بعده خصائص تمثلت فيما يلي:
وراثيه الحرفه: اي امتداد الحرفه داخل العائله الواحدة على امتداد جيلين على الاقل، حيث كانت بعض العائلات شديدة الحرص على بقاء اسرار الصنعه وتقنياتها محصورة في نطاقها،كما ان الحرفه لاتؤخذ عن الوالد فحسب بل عن الاخ الاكبر او الخال مثلما نجد ذلك في عائله ابن حمادوش (حرفه الدباغة).Ü الحفاظ على التقاليد الموروثه في صنعه معينة.
ظهور عائلات حرفيه: في اطار المحافظة على التقاليد الموروثه داخل الصنعه الواحدة ظهرت عائلات حرفيه توارثت النشاط الحرفي ابا عن جد عبر سنوات مثل عائله بوعينين في صناعه المنسوجات الحريرية وعائله ابن المليح في حرفه العطاره وعائله ابن حمادوش في حرفه الدباغة.
المحافظه على الموروث الحرفي: اي عدم ادخال اي تغييرات على التقاليد الموروثه في الحرفه والحفاظ عليها من الاندثار ويرجع الفضل في ذلك الى بعض الاسر من الحضر الاندلسيين واليهود الذين اختصوا في حرفه الجواهر الثمينة والاحجار الكريمة في مدن تلمسان والجزائر وقسنطينة.
التنظيم الحرفي: من الخصائص البارزه في التنظيم الحرفي تقسيم الحرف الي جماعات حرفيه بسبب مشكل العدد،وكان لكل جماعه أمين ( امين الجماعه)، وتفرعت كل جماعه الي عدة جماعات ثانويه اما على اساس مهني مثل حرفه الدباغة التي تفرعت الي تسع جماعات: جماعه الدباغين، جماعه الشبارلية، جماعه البرادعيه، جماعة البابوجيه، جماعه التماقين، جماعه الرقاقين، جماعه البلاغجيه، جماعه الحرازين، جماعه الخرازين.، او على اساس جغرافي وهذا مانجده لاسيما في الحرف التي اهتمت بالخدمات كالدلاله والحماله والحراسة.
2-2 اصناف الحرف:
أ/ في الارياف: اهتم سكان الريف بالصناعة اليدويه كصناعة الاغطيه الصوفيه والاحزمه الحمراء بتلمسان،والبرانس والزرابي الحمراء والحصير بالاطلس الصحراوي والفخار بندرومه والاحذيه الجلديه بقلعه بني راشد والادوات الجلديه والاقمشه بمازونه ومهن الحدادة وصنع الاسلحه والفضه بمنطقة جرجره ومعالجه الاصواف والجلود وصنع السروج والجواهر بقسنطينه وصناعه الحلي والاحذيه والشواشي بمدينه الجزائر .
ب/ في المدن: كانت الحرف في المدن أكثر تنظيما، حيث كانت تنجز في ورشات خاصة، من قبل عدد من العمال، المنظمين في نقابات مهنية. وكان على رأس كل حرفة أمين يتولى تنظيم الحرفة، ومراقبة الإنتاج، والسهر على الجودة، وترقية الحرفيين من رتبة عامل إلى معلم. كما كان يتولى أمر تقييد أسماء العمال الجدد الوافدين على المدينة.
ورغم صعوبه التمييز بين الجماعات التي اهتمت بالانتاج وتلك التي اعتنت بالتسويق لان بعضها قام بالنشاطين معا فانه يمكن التمييز بين ثلاثة اصناف من الجماعات الحرفيه المتخصصه وذلك من حيث وظيفتها:
1- جماعات متخصصه في الانتاج والتسويق: عرفت بعده حرف كحرفه النسيج التي انتشرت بكثره في الحواضر الجزائريه نتيجة توفر المواد الاوليه الحيوانيه كالحرير والصوف والوبر اما النباتية فكانت من الكتان والقطن وهذا مايؤكده فانتو ردي برادي قائلا:"...في مدينة الجزائر توضع منسوجات واقمشه على طريقه المصريين وهي منسوجات مصنوعه من الحرير والكتان ذات تجويفات، وهي مخصصه لسكان الريف والمدينه...". واشتهر النساجون بصناعه ملابس الرجال والنساء والبرانس والحايك .
بالاضافه الى حرفه الطرز والحراره وحرفه الفخار والخزف، وحرفه البناء وحرفه النجارة وبناء السفن وحرفه صناعه الاسلحه والبارود وحرفه سك النقود وحرفه صناعه المجوهرات.، ضف الي ذلك حرفا اخرى كالصفارون، الجلابون، القزادريه، السمارين، الخرازون، القلالين، الزواقين، الكلاسون،البرادعيه، السراجين، الغرابليه، الحلوجيه، الصوابنية، الحفافون،القهواجيه، الدخاخنية.
2-جماعات متخصصه في الخدمات: احتوت على مجموعه من الحرف كحرفه الركاكون (صناعة الاحذيه القديمه)،حرفه الفطايرية، حرفه اللبلجيه (بائعو الحمص المهيء للاكل)، حرفه الفكاهون،حرفه الجزارون، حرفه الشرباجيه، حرفه الكواشه، حرفه المقايسيه،حرفه الدلالون، حرفه الخلايين (عمال النظافه)، حرفه الحمايمي، حرفه الحمال، حرفه الفنداقجي ( العامل بالفندق)، حرفه الميارون( القائم بوزن الحبوب في سوق الحبوب اورحبه الزرع)، حرفه التبانين، حرفه الغبار( المشتغل ببيع الغبار المستعمل كسماد للارض).
ونظرا للانتشار الواسع لهذه الحرف في المدن فقد اخذ كل شارع او حي اسم الحرفه التي تواجدت فيه مثل مكان الحال عليه في مدينه الجزائر، كما لم تستثنى المرأة من الحرفه حيث مارست حرفا متنوعه في بيتها وخارجه كالطرز ونسج الزرابي والدلاله وخير مثال عن ذلك عويشه الدلاله المتوفاه سنة 1792 م والتي خلفت ثروه طائله ، كما عملت المرأه في الحمام سواءا من حيث تسييرها" معلمه حمام" او تقديم خدمات داخل الحمام " الطيابه+ التدليك" اضافه الى التجميل والتزيين " الماشطه" والغناء في افراح الاعراس والختان " المداحه".
3-2 بنيه التنظيم الحرفي: تميزت الجماعات الحرفيه في الجزائر خلال الفتره العثمانيه بشكلها الهرمي المحكم والذي كان يتكون مما يلي:
امين الامناء: يعود انشاء هذا المنصب حسب ابن المفتي (تاريخ باشاوات الجزائر، ص 29) الى عهد التنظيمات الاولى التي احدثها العثمانيون بالجزائر يتولى مراقبه الموازين والمكاييل والاسواق ويمثل السلطه العليا للحرفه وله الحق في الاشراف علي الجماعات الحرفيه في المدينة وكذا العناصر الوافدة اليها ( البرانيه).
الامين: يسمى مسؤول الورشه او الشيخ او الرئيس او كبير الحرفه وهناك من الجماعات الحرفيه اختاروا له اسم "الباش" يتولى مراقبة الحرفه وله نواب و مساعدون يساعدونه في تمثيل الحرفه ومراقبه الانتاج وجمع الضرائب وهم: النقيب- الشواش- الخوجه- الكاهيه- الصايجي- الرفقاء- كبراء الحرفه.
المعلم ( الاوسطا): هو الشخص الذي بلغ ذروه المهاره في عمله وحصوله على الاجازه، واعتبر صاحب السلطات في ورشته يسيرها وينظم العمل فيها بين الصناع وله السلطه الابويه عليهم.
الصانع: وهو من يحسن الصنعه ولكنه لم يكتسب مهاره المعلم.
المتعلم: وهو المبتدئ في الصنع هوياتي في اسفل الهرم
3-3 النظام الضريبي للحرف: كان الحرفيون جميعهم يلتزمون بدفع مستحقات جبائية الزاميه الى خزينه الدوله، اما عن الاشراف الضريبي فكان بيد امناء التنظيمات الحرفيه الذين يتكفلون بجمع الضرائب وتسليمها للادارة المركزيه ، وفي آن واحد يعتبر شيخ البلد رئيس الاداره المحليه الذي يتولى جمع الضرائب من الهيئات الحرفية وارباب الصنائع ويقدمها مره كل شهرين الى الخزينه ويقتطع منها راتبه الشهري ويساعده في ذلك "خوجه"
ومن انواع الضرائب المفروضه على الحرف مايلي:
أ/ ضريبة الغرامه او مغرم المخزن: خصت ضريبة الغرامه ثماني وعشرون جماعه حرفيه نذكر منهم جماعه الفكاهين، الحلفاويه، القوقجيه، المقايسية، الحفافين، العطارين..
ب/ ضريبة التعيين: او ماتعرف بضريبة "بشماق القشتوله" التي يدفعها الامناء وشيخ البلد بعد تعيينهم ولباسهم لقفطان التعيين ، ويبدو ان اربعه امناء فقط خضعوا لهذه الضريبة وهم: امين البحارين، امين فندق الجعلوله، امين القبايل،امين الجيجليه.
ج/ ضريبة العسه: وهي الزام الحرفيين والتجار على الحراسه الليلية للاسواق اما بالاشخاص او دفع مبلغ مالي الزامي اختلف من جماعه حرفيه الى اخرى ،ويبقى الحرفي مطالبا به حتى بعد وفاته حيث يقتطع من التركه.
د/ضريبة الوطاق: (الخيمه) خصت هذه الضريبة عددا من الجماعات الحرفية التي اهتمت بالخدمات كجماعه البرادعيه، الفحامين، الفخارجيه، الدخاخنية، الدلالين.
ه/ ضراائب استثنائية: في شكل تبرعات اجبارية تدفعها الجماعات الحرفية والبرانيه مثل ضريبة رأس العام التي كان شيوخ البلد يشرفون على جمعها، وعلاوه على ذلك فرض على الجماعات الحرفيه المساهمه بخدمات مجانيه للبايلك بطريقة مباشره حيث جماعه البرادعيه تزوده مجانا بكل ما يحتاجه من برادع وتبن ...الخ.، وجماعه الجزارين تقدم كل خميس خروفين ونصف الي كل مائده للحاميه العسكرية ونصف خروف الى الطباخين كما تزود مائدة الآغا بخروف كامل كل يوم الاربعاء.
و/ ضريبة النقابات المهنية والدكاكين التجارية: يساهم كل دكان بضريبة شهريه مقابل نشاطه التجاري ، اذ تكشف سجلات البايلك عن اهم الاكواش والافران بمدينة الجزائر التي كانت تجبر على دفع هذه الضرائب بين 1731-1743 م:
كوشه سوق الجمعه : ريالان بوجو
كوشه عبد الله العلج: ريالان بوجو
كوشه بن مريم: ريال ونصف بوجو
كوشه الكعك: ريالان ونصف بوجو
كوشه القصبة: حمسه ارباع بوجو.