مطبوعة تاريخ الثورة التحريرية(1954-1962)
حاولنا أن نضع بين أيدي زملاءنا من الأساتذة و أعزاءنا الطلبة المقبلين على التحضير لشهادة الليسانس تخصص تاريخ عام هذا الجهد العلمي الذي جمعنا فيه، على بركة الله، مجموعة الدروس المقدمة في مادة تاريخ الثورة التحريرية الجزائرية لطلبة السنة الثالثة تاريخ، علا و عسى أن يساعدهم في مشوارهم العلمي والعملي ، راجينا من الله العلي القدير أن يجنبنا الوقوع في الخطأ و يسدد خطانا لجادة الصواب و ما فيه خير هذه الأمة.
Langue étrangère
Module : Langue Française /TD
Enseigante: Mme Cherifi.
Cette matière est destinée aux étudiants de la 3 ème année Licence Histoire G1/2/3.vise à développer les compétences linguistiques chez l'étudiant.d'installer principalement chez lui une compréhension de la langue française à travers un traitement de différents textes historiques.
تاريخ الأنظمة السياسية من الحرب العالمية الثالثة إلى 1989
هذا المقرر موجه إلى السنة الثالثة ليسانس تخصص تاريخ
Cours de français
Faculté des sciences Humaines et Sociales
Département des sciences Humaines
Public cible : 3éme année Licence
Spécialité : Histoire
Intitulé du Module : Langue française
Crédit : 02
Coefficient : 01
Durée : Semestre 06
Volume : 1H30 TD par semaine
Modalité : en ligne
Groupes : 1,2,3
Enseignante : Hadj- Merabet
Contact par mail : zouaouia145@gmail.com
Disponibilité : salle des profs.
Modalité dévaluation : continu et examen final sur table
قضايا عربية معاصرة
تقديم وتوزيع بحوث الأعمال الموجهة لطلبة الفوج الثالث (03)
السداسي السادس
تاريخ الإستعمار والتحرر في أسيا وإفريقيا خلال القرن 19م-20م- 2
تناول الوحدة التعليمية الأساسية للسداسي الثاني مجموعة من العناصر تتمحور حول نقاط هامة في المقياس وتصب معظمها في القارة الإفريقية حيث تتحدث عن البدايات الأولى للتدخل الأجنبي في القارة وانعقاد مؤتمر برلين 1884-1885 وظهور مخطط التقسيم الذي راود القادة الأوروبيين.
بعدها تظهر المحاولات الأولى التي تبنتها الدول الإفريقية لمواجهة هذا الاستعمار خاصة بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وكيف تبلورت الحركات التحررية فيها من حيث: نوع هذه الحركات وخصائصها والعلاقة التي وجدت فيما بينها.
ثم نعرج على الموجة التحررية وبداية استقلال الدول الإفريقية بداية من سنة 1956 إلى غاية سنة 1962 وكيف تمكنت من طرد المحتل من أراضيها. وفي الأخير خصصنا جزء من المقياس إلى الدور الذي قدمته الثورة الجزائرية في دفع عجلة التحرر.
مشرق اسلامي من القرن 8 م الى القرن16م
كلية العلوم الانسانية و الاجتماعية
قسم العلوم الانسانية (شعبة تاريخ )
المستوى : السنة الثالثة (تاريخ عام )
المقياس : مشرق اسلامي 1 من القرن/8- 16م( السداسي السادس)
الأستاذ : جليل بن عتو
نظام الحكم والإدارة:
1- الخليفة:
نظام الحكم في الدولة العباسية يستمد شرعيته من الإسلام، ويتمثل ذلك بشخص الخليفة الذي هو، وفق المعتقدات الدينية الإسلامية، خليفة النبي محمد مباشرة، ويحكم من خلال الشريعة التي أرساها.
وينصّ النظام الإسلامي على أن يُختار الخليفة من قبل وجهاء الدولة والمجتمع، بطريقة تشبه الانتخاب، وذلك مدى الحياة إذا التزم بالحق والعدل، ولم يخن الأمانة الموكلة إليه كخليفة للمسلمين، غير أن هذه الطريقة لم تطبق أبدًا منذ العهد الأموي؛ حيث أخذ الخلفاء بتعيين ولي للعهد، وتحول النظام من شوري إنتخابي كما كان في العهد الراشدي إلى ملكي وراثي إبتداء من العهد الأموي.
وهناك من يشير إلى كون الخلافة منصبا دينيًّ لا دنيوي، أو جامع بينهما، أي أن الخليفة هو رأس الهرم والإمام الأول دينيًّا، وقد جمع الخلفاء العباسيون بين الزعامة الدينية والسياسية خاصة خلال عهد القوة والإزهار، ثم أصبحوا في عهود الإنحطاط لا يشكلون سوى رمزا للدولة فقط، ورغم أن أغلب الخلفاء العباسيين لم يتمتعوا بالسلطة إلا أن عددا منهم حاول القبض على زمامها، وكتب بعضهم طوعا أو كرها تنازلا للسلطان عن صلاحيات الخليفة.
2- السلاطين والولاة:
كان أول لقب حازه الرجل الثاني في الدولة العباسية هو لقب "وزير"، وكانت مهمته مساعدة الخليفة في إدارة شؤون البلاد والإشراف على تنفيذ قرارت الخليفة، وكان ذلك واضحا خلال عهد القوة والإزدهار. وبعد ذلك نظرا لتولي قادة الجيش الأتراك الوزارة مال ولاء الجيش من شخص الخليفة إلى شخص قائدهم الوزير الذي أصبح لقبه السلطان.
وأصبح السلطان يحصر مهام السلطنة في ذريته فقط وإحتكر السلطة فعليا وقاموا بسلب صلاحيات الخليفة، حيث يسيرون شؤون البلاد وفق أهوائهم ومصالحهم، قضى الكثير من الخلفاء إما قتلا أو إغتيالا على أيدي سلاطينهم.
ولم يكن منصب السلطان واحدًا فقط خلال عهود الضعف والإنحطاط، بل إن ولاة الولايات قد تحولوا إلى سلاطين على ولاياتهم يحكمون فيها ويورثون حكمها لذريتهم، ولم يعد الخليفة بغداد سوى الدعاء له في خطبة صلاة الجمعة وسك إسمه على النقد، وهكذا لم يكن هناك سلطان واحد بل مجموعة سلاطين مستقلين بشؤونهم الداخلية والخارجية تحت سيادة الخليفة الاسمية. وتحارب هؤلاء السلاطين بدولهم مع بعضها البعض في عدة محاولات للبقاء والزعامة والتوسع.
* الجيش في العهد العباسي:
الجيش العباسي كان جيشًا دائمًا مستقرًا، يقيم أغلب جنده في بغداد إلى جانب الخليفة، مع وجود جيوش منفصلة في الولايات، والتي أصبحت بعد ذلك دولا منفصلة عن الدولة العباسية. كان الجيش في عهد القوة والإزدهار يأتمر بأمر الخليفة، ثم أصبح في عهد الضعف والإنحطاط يتحرك بأمر الولاة والسلاطين.
ولم يكن هناك عسكرية إجبارية في الدولة العباسية، بل كان كل ذكر قادر على حمل السلاح يجب عليه الانضمام إلى الجيش عند إعلان الجهاد، وقد كان الجيش العباسي جيشا عقائديا يقوم على المفاهيم والشرائع الإسلامية والتي أبرزها نشر الإسلام وحماية الخلافة.
كان ينفق على الجيش من خزينة الدولة مباشرة، لذلك أثر الجيش على الوضع المالي والإستقرار السياسي، وأصبح في عهد الضعف يشكل الجيش الدور البارز في إدارة الحكم وشكل قادته جزءًا هاما من الطبقة الحاكمة. وكانت مهام جيوش الولايات أكبر من جيش الخلافة في بغداد، حيث أوكلت إليها أمور الجهاد والدفاع عن حدود الدولة، في حين ظل جيش بغداد منهمكا و منشغلا في الحروب الداخلية وتعيين الخلفاء والسلاطين وعزلهم. وكان في بغداد فصيل مستقل يدعى »حرس الخلافة»، ويلقب قائده بـ«مؤتمن الخلافة» يتبع قصر الخلافة مباشرة.
أما أسلحة الجيش فقد كانت بالنسبة للجندي تقليدية، ممثلة بالسيوف والدروع والهِراوات والمنجنيق والمدقة والدبابة القديمة، وغيرها.
وتجدر الإشارة إلى أن فكرة الإنكشارية ظهرت في كنف الدولة العباسية ومنذ عهد خلافة المأمون، وتجلت بشكل واضح في الدولة الأيوبية، حيث تقوم هذه الفكرة على شراء عبيد صغار في السن، أو أسرهم خلال الحروب، ووضعهم في معسكرات ويتلقوا تربية عسكرية وتدريب على حمل السلاح وتلقينهم العقيدة الإسلامية ومبدأ حماية الخليفة أو السلطان، وقد دعي هؤلاء فيها بعد بالمماليك عوّل عليهم السلاطين في الحروب خاصة ضد الصليبيين والماغول.
* الحياة الدينية في العصر العباسي:
يعتبر الدين الإسلامي المقوم الأساس الذي قامت عليه الدولة العباسية، وقد شهد في كنفها تطورًا كبيرًا، مؤثرا على الحياة العامة إيجابيا وسلبيا، وكان لإنتشار الإسلام بين الشعوب غير المسلمة وفهمها له بطريقتها الخاصة متأثرة بأفكارها ومعتقداتها القديمة، وظهور العديد من الإجتهادات للفقهاء والعلماء وأهل الإفتاء وغيرهم، كل هذا أدى إلى نشوء مذاهب وطوائف وفرق داخل المؤسسة الإسلامية، بعضها إندثر والبعض الآخر لا يزال موجودا إلى يومنا هذا.
ومن الطوائف الإسلامية التي نشأت في العصر العباسي نذكر المعتزلة والمرجئة والإباضية وغيرها. كما نشأت عن المذهب الشيعي عدة طوائف نتيجة اختلافات فقهية أو حول وراثة منصب الإمام، فظهرت الطائفة الإسماعيلية والطائفة العلوية والطائفة الدرزية. كما نشأت عن المذهب السني المدارس الفقهية الأربعة وهي المالكية والشافعية والحنفية والحنبلية، وأصبحت تشكل شكلا من أشكال التنوع في تفسير العقيدة. وغالبا ما كان الخلفاء يحيطون أنفسهم بقضاة من المذاهب الأربعة.
كما عرف العصر العباسي بدايات الصوفية حيث ترعرعت فيه مدارسها وتقنياتها المختلفة، ولم تكن العلاقة بين مختلف هذه المذاهب والطوائف والفرق جيدة ، إذ قامت العديد من الفتن والإقتتالات الطائفية بينها، مما أثر في كثير من الأحيان على وحدة الدولة الإسلامية واستقرارها.
وأما فيما يخص المذهب الشيعي فإن العصر العباسي يعتبر حامسا في تكوين معالم هذه هذا المذهب كما تبدو اليوم، إذ أن الدعوة العباسية وإن قامت على تقارب مع الشيعة، إلا أنها سرعان ما انقلبت عليهم، ورغم أن العباسيين قد حفظوا الإمامة الشيعية قائمة كما كانت من قبل، إلا أن أغلب الأئمة الشيعة إما اغتيلوا أو سمموا من قبل الخلفاء وغيرهم، وعلى الرغم من أن الإمام السادس جعفر الصادق قد حرّم على الشيعة التدخل في شؤون الدولة، إلا أن العلاقة ظلت متوترة، وزادت توترا بعد إختفاء الإمام الشيعي الثاني عشر محمد المهدي في عهد الخليفة العباسي المتوكل على الله، في ظروف غامضة، ويعتقد الشيعة إلى يومنا هذا أن الإمام في حالة غيبة بسبب استشراء الظلم والفساد، وأنه سيعود قبل موعد يوم القيامة ليقيم الحكم الإسلامي العادل، وتشكل إحدى الركائز الأساسية للطائفة الشيعية ومعتقداتها.
وعرف العصر العباسي ظهور العديد من الجدالات الدينية الإسلامية الفلسفية، حيث شكلت إحدى أبرز سماته، وأهم هذه الجدالات الدينية، الجدل الذي حصل حول أزلية القرآن أو خلقه؛ إذ قالت المعتزلة والإباضية بخلق القرآن، في حين قالت الأشاعرة والسنة بأزلية القرأن، بينما أغلب المسلمين يرفضون ذلك، استنادًا إلى كون القرآن، بوصفه كلام الله وهو جزءًا لا يتجزأ عنه، وأن جعل القرآن مخلوقًا يؤثر على حال الألوهية غير القابلة للتبديل أو التغير.
وهناك قضايا أخرى أثارت جدلا واسعا بين المسلمين مثل جدل حول عرش الرحمان الوارد في القرآن إن كان حقيقيا أو رمزيا، وكذا إمكانية رؤية الله يوم القيامة، أو الجدل حول جنس الملائكة والجدل المتعلق بين الجبر والإختيار للإنسان، وغيرها من القضايا والجدالات.
ومع كون الإسلام هو دين الدولة، غير أنه لا يمكن تحديد مذهب من مذاهبه أو طوائفه دينًا رسميًّا، حيث أن ذلك كان متأثرا بمذهب الخليفة حيث نجد مثلا أن المأمون والمعتصم والواثق أعلنوا الإعتزال مذهب للدولة وقام المتوكل بتعيين الشافعية أما المستعصم كان يميل إلى الشيعة، في حين مال الخلفاء في عهد السلاجقة إلى المذهب السني.
وتميز العصر العباسي كذلك بالإهتمام بجمع الحديث النبوي الشريف وغربلته للتحقق من مدى دقته وصلته بالنبي محمد عليه الصلاة والسلام، وأشهر جامعي الحديث الذين برزوا خلال هذا العصر نذكر البخاري ومسلم والإمام أحمد والترميذي، مما يدل على التأثير العميق للعصر العباسي في العلوم الشرعية والفقهية. ونشأت عدة مدارس تختص بعلوم الحديث، وأشهرها مدرسة المدينة المنورة ومدرسة أهل الرأي في العراق.
كما ظهر علم قراءات القرآن في العصر العباسي منعا لإختلاف القراءات بحكم تعدد اللهجات وأختير في سبيل ذلك سبعة قراء إشتهروا بعلمهم وفضلهم، وإهتم العباسيون كثيرا برعاية المدارس الفقهية وتمويلها.
وأما فيما يخص الأديان الأخرى أي المسيحية واليهودية، فقد كانت العلاقة بينهما والدولة الإسلامية جيدة، حيث أن العديد من الخلفاء والأمراء والولاة تركوا الحرية الدينية وأمروا ببناء العديد من دور العبادة مثل دير الرصافة ودير القائم وكان للمسيحيين السريان (يعاقبة ونساطرة) دورهم في ترجمة مختلف العلوم من اليونانية والسريانية إلى العربية.
وأما اليهود فقد عوملوا مثل المسيحيين، بل إن بعضهم إرتقوا إلى مناصب مرموقة في الدولة الإسلامية، وأصبح حاخام بغداد رأسا للطائفة اليهودية في العالم، بسبب التسامح والرعاية، وبني الخليفة العباسي المعتضد لليهود مدرسة تلمودية في بغداد، وبلغ عدد اليهود في بغداد لوحدها أربعين ألف خلال عهد الخليفة المستنجد حيث إشتهروا بالتجارة والصيرفة ونشاطات إقتصادية متنوعة.
إلا أن هذا التعايش تراجع خلال عهود الإنحطاط حيث هدمت بعض الكنائس ومنع أهل الذمة من ركوب الخيل ومزاولة بعض الأنشطة التجارية، كما تعرض بعضهم للسلب والنهب من قبل البدو حيث إضطر بعضهم إلى الهجرة نحو الجبال مثل الموارنة في لبنان.
* الأوضاع الإقتصادية في العصر العباسي:
كان النظام الاقتصادي في العصر العباسي نظاما إقطاعيا، وفق النظام الإقتصادي العالمي الذي كان سائدا آنذاك، وكان قوامه الزراعة، حيث توزعت الأراضي الزراعية إلى أربع مجموعات وهي أراضي الدولة التي كانت تابعة للسلطة الحاكمة تعود أرباحها للخليفة أو السلطان أو الوالي أو كبار قادة الجيش، وأراضي الإقطاعيات الخاصة الكبيرة والتي يملكها أعيان ووجهاء المدن من الأغنياء وأراضي الأوقاف والتي شكلت مواردها ممولا أساسيًّا للمساجد والمدارس ودور الضيافة للفقراء والمساكين وعابري السبيل وغيرهم، إضافة إلى أراضي صغيرة المساحة مثل البساتين والضيعات والتي تعود ملكيتها لبعض الخواص.
كان الفلاحون يعملون كعبيد لدى ملاك الأراضي ويستقرون في قرى صغيرة ويقتاتون من غلال الأرض، وكانت الحياة القروية مزدهرة ومستقرة في غالب الأحيان، وأما في عهود الإنحطاط تراجع الأمن والإستقرار بسبب الحروب والغزو والتخريب وهو ما أدى إلى النزوح نحو المدن مما أثر على النشاط الزراعي.
وأما الصناعة كانت تعتمد على الزراعة إلى حد كبير مثل صناعة السكر المستخرج من قصب السكر والتي اشتهرت في مصر والأحواز، أو صناعة المواد الغذائية المتمثلة في مشتقات الحليب وكانت تسوق في المدن. أما الصناعات الأخرى نذكر الصناعة الحربية مثل السيوف والصناعة النسيجية من حرير وصوف وكتان، وحياكة السجاد في بلاد الفرس والشام وصناعة الزجاج وزخرفته، وصناعة الورق التي إنتقلت من الصين إلى بغداد عن طريق سمرقند على يد البرامكة في عهد الخليفة هارون الرشيد، وصناعة الفخار والنحاس وصناعة بناء السفن، وغيرها.
وإنتشرت في العديد من المدن الأسواق مثل سوق الوراقين وسوق النجارين وسوق الخضار وغيرها، ويشرف على كل سوق مجموعة من العمال، ونظم أهل الصنائع أنفسهم في طوائف صناعية قصد تنظيمها والحفاظ على حقوق العاملين فيها، وكان على رأس صناعة أو حرفة أمين عليها يسير شؤونها ويحرص على سيرورة عملها ودوامها.
ونظرا لشساعة مساحة الدولة الإسلامية في العصر العباسي وتمركزها في قلب العالم القديم جعل من أراضيها معبرا تجاريا وممرا للقوافل و البضائع بين الشرق والغرب، وأشهر الطرق التجارية نذكر طريق الحرير (طريق الشمال) الذي إشتهر بتجارة التوابل والعطور، وطريق الصحراء (طريق الجنوب) الذي إشتهر بتجارة الذهب والرقيق، وكان الطريق الأول يمتد من الصين إلى أوروبا غربا، بينما الطريق الثاني بين شبه الجزيرة العربية والسودان والحبشة وصولا إلى ممالك إفريقيا. وكانت الدولة تفرض أتاوات ورسوما على القوافل مقابل تأمينها ومرورها.
وكانت العملة الرسمية الدينار وهو مصنوع من معدني الذهب والفضة، وكان نظام الضرائب وفق الشريعة من خراج وعشور وزكارة وضرائب أخرى إستثنائية مثل الرسوم والمكوس التي كانت تجبي شهريا. وكانت الغزوات إحدى مصادر الدخل حيث إعتاد العباسيون على تسيير غزوة كل صيف نحو التخوم والثغور سميت الصوائف وكان الهدف منها كسب الغنائم وفرض الضرائب والسيطرة على الأراضي وغيرها.
* الحياة الإجتماعية في العصر العباسي:
كان المجتمع العباسي مقسمًا من ناحيتين: الأولى من الناحية الدينية حيث يوجد عامة المسلمين ومن ثم الموالي وكذلك أهل الذمة يهود ونصارى، أما الناحية الثانية حسب المكانة الإجتماعية حيث صنف المجتمع إلى طبقات بداية بطبقة الحكام والتي تشمل الخلفاء والأمراء والسلاطين والولاة والوزراء وقادة الجيش، أما الطبقة الثانية ضمت علماء الدين وأعضاء السلك القضائي والفقهي والتعليمي، ثم طبقة التجار التي إنقسمت إلى فئتين، التجار الكبار والذين إعتمدت تجارتهم على الرقيق والذهب والمجوهرات، والتجار الصغار يتمثلون في الحرفيين والصناع وأرباب المهن، إضافة إلى طبقة الجيش والجند وأخيرا طبقة الفلاحين والعبيد.
وكانت العائلة الركيزة الأساسية للمجتمع العباسي؛ يرأسها كبيرها ومن حوله زوجاته وأولاده وأحفاده، وكان الأولاد غالبًا ما يعملون في مهن آبائهم مما أدى إلى تخصص العائلات في مهنٍ وحرف معينة متوارثة.
وأما المرأة في العصر العباسي يمكن تمييز دورها في مرحلتين، الأولى كان لها فيها آثارًا عديدة في الحياة العامة حيث اشتهرت العديد من المغنيات والشاعرات والأديبات وحتى السياسيات مثل الخيزران وزبيدة زوجتا هارون الرشيد وشمس النهار زوجة الخليفة المقتدي بالله وزوجة طغرل بك التي ساعدت زوجها في تسيير مختلف الشؤون والأمور. وأما في المرحلة الثانية فقد إنكفأت المرأة من جديد نحو المنزل وإنتشرت الجواري في القصور وغيرها.
* الأحوال الثقافية في العصر العباسي:
1- الشعر: شكل الشعر في العصر العباسي ثالث حلقات الشعر العربي وأكملها، وذلك بعد الشعر الجاهلي و شعر صدر الإسلام والعهد الأموي، وقد بلغ الشعر مبلغًا عاليًا بدعم الخلفاء والأمراء وغيرهم من الطبقة الحاكمة. وتخرَّج في هذا العصر أبلغ شعراء العربية وأفصحهم. وتطور الشعر في مادته وعلومه، حيث جمع الخليل بن أحمد الفراهيدي أوزان الشعر في خمسة عشر بحرًا، ثم أضاف إليها الأخفش بحرًا فظهر بذلك علم العروض.
وأبرز ما ميز الشعر العباسي تنوّع المواضيع التي طرحها والتي شملت جميع أطياف المجتمع وتشكل هذه المواضيع مرجعًا في دراسة الأحوال الاجتماعية والسياسية والإقتصادية خلال مختلف مراحل العصر العباسي من مدح خلال مراحل القوة والإزدهار إلى قدح خلال مراحل الضعف والإنحطاط. وهكذا كان الشعر أبرز الميادين التي تعكس حياة المجتمع لكونه العماد الأساس للثقافة في العصر العباسي.
و من أبرز التيارات الشعرية نذكر تيار الغزل الماجن ومن رواده أبو نواس وبشار بن برد، ومقابل هذا التيار نجد الشعر الديني والذي تمثل في مدح النبي محمد عليه الصلاة والسلام ومدح الإسلام ورموزه وأركانه، ومن رواد هذا الشعر نذكر البوصيري صاحب قصيدة " البردة"، وإنتشر كذلك شعر الزهد والتأمل الفلسفي ومن رواده أبو العتاهية وشعر التصوف الذي نبغ فيه إبن الفارض وأبو يزيد البسطامي، ومن أبرز شعراء المدح نذكر أبو الطيب المتنبي وأما شعر الهجاء برز دعبل الخزاعي وأبو تمام والشريف الرضي و في الشعر الإجتماعي نبغ فيه إبن فارس وأبو العلاء المعري.
وقد برز في العصر العباسي شعراء غير عرب بلغات أخرى مثل جلال الدين الرومي الذي كتب بالفارسية ويونس الإمري الذي كتب بالتركية وغيرهم.
2- النثر والأدب:
كان أحد المجالات الثقافية البارزة حيث تطورت العلوم الأدبية بشكل كبير فظهر فن السجع وفن المقامات وهي عبارة عن قصص خيالية لبطل واحد ذات مغازيٍ هادفة، وكان أول من صاغها بديع الزمان الهمذاني، وقد غلب عليها التكلف الأدبي.
كما انتشر فن الروايات والقصص ذات العبر مثل كتاب كليلة ودمنة لابن المقفع والذي من خلاله قدم نقدًا لاذعًا لولاة الأمر على ألسنة الحيوان، وهو من الأدب الفارسي حيث ترجم في العصر العباسي وأصبح بعدها من الأدب العالمي، ونذكر أيضا الجاحظ صاحب كتاب البخلاء والذي سرد قصص قصيرة وفكاهية حول نوادر البخلاء، ولقي هذا المؤلف نجاحًا كبيرا في أوساط المجتمع العباسي.
ومن خصائص الأدب العباسي فصاحة اللغة وتنوع الأساليب الأدبية، حيث مع ظهور أشهر الأدباء أخد تجميل النصوص والعناية بمفرداتها وظهرت منافسة كبيرة بينهم، وإلى جانب الأدب المكتوب إنتشر الأدب المحكي مثل قصص ألف ليلة وليلة وهي قصص خيالية دونت بالعربية ومنها سندباد وعلى بابا وعلاء الدين والمصباح السحري وغيرها والتي كانت تروي في جلسات وعلى شكل شفوي وكانت نصوصها مزخرفة بعبارات وأشعار محلية.
3 – نحو اللغة:
شهد العصر العباسي تطورًا هامًّا في بنية اللغة العربية؛ حيث أن أغلب الباحثين يعيدون نشأة النحو العربي إلى أبي الأسود الدؤلي، و الذي كان أول من وضع النقاط على الحروف في الأبحدية العربية، إلا أن التطور الهامّ للغة ظهر لا حقا بعده أي في العصر العباسي حيث إشتهر النحويين مثل عيسى بن العمر الثقفي، وعمرو بن العلاء والخليل بن أحمد وسيبويه (إمام العربية) ويونس بن حبيب والكساني مؤسس مدرسة الكوفة في النحو والأصمعي والزمخشري، وغيرهم.
وخلال هذا العصر أعيد ترتيب الأبجدية بالشكل المتعارف عليه اليوم وذلك بعد أن كانت مرتبة وفق الترتيب التقليدي للغات السامية، كما ظهر التشكيل بالشكل المتعارف عليه اليوم وذلك على يد الخليل بن أحمد الفراهيدي.
قد أدى إختلاط العرب بالشعوب الأخرى وتفاعلها الحضاري إلى دخول العديد من المصطلحات غير العربية، وظهرت المعاجم والقواميس العربية، حيث كان الخليل بن أحمد أول من جمع قاموسًا سماه «العين»، إضافة إلى قواميس أخرى مثل "لسان العرب " لصاحبه إبن المنظور و"القاموس المحيط" للفيروزآبادي.
وقد أدى هذا الاختلاط وبشكل تدريجي إلى نشوء اللهجات المحلية في العربية حيث تأثرت مثلا اللهجة الشامية والعراقية بالسريانية واللهجة المصرية بالقبطية وغيرها.
* العلوم في العصر العباسي:
1_ العلوم السائدة:
لم يكن لدى العرب علوما متنوعة ولم يركزوا إهتماما تهم فيها، لذلك يعود تأسيس العلم العربي للعصر العباسي، وقد إعتمد في البداية على ترجمة أعمال الفلاسفة والعلماء اليونان مثل أرسطو وأفلاطون وأرخميدس وغيرهم. وذلك بدعم من الطبقة الحاكمة، وبعدها أصبح العلماء في العصر العباسي يضيفون ويبتكرون في مختلف العلوم النظرية والتقنية، في الوقت الذي كانت فيه الأمية والجهل متفشيان في أوروبا، ولولا جهود الخلفاء العباسيين لضاع العلم الإغريقي القديم وإندثر نهائيا.
ومن أبرز المنجزات العلمية في العصر العباسي نذكر رسم أول خارطة للعالم على يد الإدريسي صاحب كتاب" نزهة المشتاق في اختراق الأفاق" و من العلماء كذلك نذكر ابن الهيثم الذي ألف مائتي كتاب في الطب والفلسفة والرياضيات والفيزياء، وتخصص في البحث في الأشعة وإنكسارها وإنعكاسها من خلال مؤلفه "المناظر" وتعود إليه العديد من الإبتكارات مثل صقل العدسات المحدبة والمقعرة، ونذكر كذلك عبد الله البتاني الذي إشتهر بعلم الرياضيات حيث أكمل تنسيق الزوايا خصوصا الجيب وجيب التمام والظل وناقش نظريات باطليموس حول الكواكب وزاد عليها في كتابه "تعديل الكواكب"، وهناك أيضا إبن سينا الملقب بالطبيب الرئيس وصاحب المؤلف المشهور "القانون في الطب"، وفي مجال الصيدلة برز إبن البيطار والذي ساهمت رحلاته في معرفة أنواع النباتات وتركيب العقاقير الطبية وقد ألف العديد من الكتب أشهرها "الجامع في المفردات الطبية"، إلى جانب العالم الكيميائي جابر بن الحيان الذي نال دعم هارون الرشيد وأسس رفقة تلامذته منهج التجربة في العلوم وهناك أيضا الكندي وهو من أبرز الفلاسفة، إضافة إلى أبو بكر الرازي الذي نبغ في الطب وله عدة مؤلفات طبية أهمها "الحاوي "، كما إشتهر كل من إبن كثير والمقريزي في التاريخ وإنبثق عنه علم أنساب العرب وتدوين سير أعلامهم مثل كتاب "وفيات الأعيان" لإبن خلكان، ونذكر كذلك الخوارزمي عالم الجبر وهو من وضع أول لوغاريتم في العالم كما برز علماء آخرون غير مسلمين مثل ثيوفيل بن توما الذي شغل منصب كبير علماء الفلك لدى الخليفة وقيس الماروني الذي إشتهر بالتأريخ وجرجس بن بختيشيوع الذي كان طبيب وحنين بن إسحاق مترجم علوم اليونان وغيرهم كثيرون جدا.
2- الترجمة:
اهتمّ العباسيون بترجمة الكتب والمخطوطات القديمة إلى العربية، وشكل ذلك بداية الثورة الفكرية والحضارية في العصر العباسي وكان العرب يجهلون اللغة اليونانية التي دونت بها المؤلفات العلمية القديمة لأمثال أرسطو وأفلاطون و إقليدس وغيرهم. ونظرا لإهتمام الخلفاء العباسيين خاصة أبو جعفر المنصور وهارون الرشيد وابنه المأمون بالعلوم، فقد عهدوا بعملية الترجمة إلى السريان، وقد كانت الترجمة تتم على مرحلتين، الأولى من اليونانية إلى السريانية والثانية من السريانية إلى العربية، وبفضل الترجمة إستطاع العرب نقل الأدب السرياني بكامله.
وإزدهرت عملية الترجمة في الفترة ما بين عامي 750م و900م، حيث ترجمت أمّهات الكتب السريانيّة واليونانيّة والفارسيّة إلى العربيّة وكان على رأس المترجمين في بيت الحكمة "حنين بن إسحاق" الذي ترجم إلى اللغة السريانيّة مائة رسالة من رسائل جالينوس وإلى العربيّة تسعًا وثلاثين رسالة أخرى، وترجم أيضًا كتب "المقولات الطبيعيّة والأخلاق الكبرى" لأرسطو، وكتاب "الجمهورية " وكتاب "القوانين والسياسة" لأفلاطون، وكان الخليفة المأمون يعطيه ذهبًا زنة ما ينقله من الكتب. وقام ابنه اسحاق في أعمال ترجمة مؤلفات أرسطو في الميتافيزيقيا والنفس وغيرها، ونقل إليها شروح الإسكندر الأفروديسي.
وكان قسطا بن لوقا يشرف على الترجمة من اللغات اليونانيّة والسريانيّة إلى العربيّة، وأقام الخليفة المأمون الترجمان يوحنا بن البطريق أمينًا على ترجمة الكتب الفلسفيّة. وإهتم بالترجمة كل من الخلفاء والوزراء والأمراء والأغنياء وأنفقوا الأموال الطائلة في سبيلها، وهكذا شكلت الترجمة إحدى أسس بناء الحضارة العربية الإسلامية وأصبحت اللغة العربية لغة علم بعدما كانت لغة أدب وشعر، وهو الأمر الذي ساهم في سيرورة الحضارة الإنسانية.
* العمارة في العصر العباسي:
اهتم العباسيون بالعمران واعتنوا عناية واضحة به، فعمدوا على إنشاء العديد من المدن الجديدة، وأشهرها مدينة بغداد إضافة إلى مدن كبرى مثل سامراء والواقفة والمتوكلية والرحبة وغيرها. كما قام العباسيون بإنشاء شبكة واسعة من الطرق والجسور خاصة في العراق، وشيدوا المدارس والجامعات والمستشفيات والحمامات العامة في المدن الكبري، إضافة إلى التكايا التي كانت تستضيف الفقراء وعابري السبيل والفنادق ...
وتأثر فن العمارة العباسية بالعمارة العراقية القديمة خاصة الأشورية وكذلك العمارة الفارسية، ولعل تصميم بغداد بشكل دائري له أربعة أبواب هو أحد أبرز التأثر بالعمارة الأشورية. وإنتقل هذا النمط المعماري من العراق عن طريق السلاطين والولاة إلى مناطق أخرى مثل مصر وبلاد الشام. ويشكل إستعمال الآجر والطين لبناء القصور بدلا من الحجارة أبرز مظاهر التأثر بالعمارة الفارسية.
وتمازجت مع العمارة الفنون الزخرفية، حيث كانت زخرفة المساجد والقصور والقباب من أبرز مجالاتها، وبأشكال هندسية أو نباتية أصبحت تعرف بإسم أرابيسك «Arabesque» أي الزخرفة العربية. كما انتشر في العصر العباسي بشكل خاص الفن التجريدي حيث عمد العباسيون إلى عزل عنصر الزخرفة عن محيطه الطبيعي تعبيرا منه عن النقاء وإعطاء شعورًا بالدوام والبقاء وهو ما تجلى في الزخرفة النباتية.
كما عرفت زخرفة الحروف العربية تطورا كبير حيث أصبحت علمًا قائمًا أي علم الخط العربي، وتميزت الزخرفة في العصر العباسي كذلك كونها زخرفة كارهة للفراغ إذ يقوم الفنانون برسم الزخارف الكبيرة والصغيرة والمتوسطة بحيث تملأ جميع الفراغات بزخارف أكثر دقة، وإزدهر كذلك فن الفسيفساء المستنبطة من الحضارة البيزنطية.
تحرير النص
الأربعاء 09 رمضان 1442 هـ الموافق لـ 21 أفريل 2021م
منهجية إعداد مذكرة
تحرير النص
تكون الفقرات منظمة بشكل جيد للغاية وفي وحدات مدمجة ومتميزة. ، كمايُفصل بين الفقرات المختلفة بمسافة بيضاء قبل وبعد ، وتوضع علامات التنصيص بين الفقرات الرئيسية والثانوية. وهي :
الفاصلة )، )
الفاصلة المنقوطة ( ؛)
علامة الاستفهام ( ؟)
علامة التعجب ( ! )
النقطة ( . )
النقطتان ( : )
الشرطة ( - )
الشرطتان ( - - )
القوسان
القوسان المركنان [ ]
علامتا التنصيص (" ")
علامة الحذف (...)
(انظر صيني سعيد اسماعيل قواعد اساسية فى البحث العلمي)
(علي عبد الواحد وافي مقدمة المقدمة ،14)
الاقتباس :
الاقتباس هو "استنساخ نص مكتوب من قبل مؤلف ، يُنسب إليه صراحةً مع الإشارة إلى المصدر بواسطة علامة الاقتباس والملاحظة" وفي اقتباس يكون القارئ قادرًا على تحديد المرجع الدقيق والكامل بوضوح: اسم المؤلف وعنوان العمل والصفحة التي تم أخذ النص منها.
تظهر علامات الاقتباس القصيرة نسبيًا بين علامات الاقتباس في نص النص ، بينما ستكون النصوص الطويلة عبارة عن فقرات منفصلة ، ومحددة بهامش أيسر أكبر و / أو خط أو تباعد أسطر أقل.
يُوصى بعدم تعديل النص المقتبس (التصحيحات وتغيير المصطلحات وتعديل علامات الترقيم وما إلى ذلك). ومع ذلك ، إذا كان التعديل ضروريًا ، فيجب الإشارة إليه بوضوح: إذا لاحظت وجود خطأ نحوي أو نحوي ، فاستخدم المصطلح "كذا" ، بين قوسين بعد المصطلح الخاطئ ؛ إذا كنت تريد إضافة كلمات في النص ، بين قوسين معقوفين [ ] ؛ لإزالة الجمل أو الكلمات من الاقتباس ، استبدلها بعلامة [...].،يستخدم الاقتباس باعتدال ، دون الاخلال بالنص الأصلي فالمذكرة ليست تجميعًا لأفكار قرأها المؤلفون ، بل هو ثمرة تفكير شخصي. وبالتالي ، فإن الاقتباسات تفي بوظيفتين أساسيتين: لدعم خطابك وآرائك بالإضافة إلى تحديد النصوص التي ترغب في تفسيرها في إطار التحليل.ومن المهم ذكر كل اقتباس باللغة الأصلية. ومع ذلك ، إذا تم اقتراح ترجمة ، فمن الضروري الإشارة إليها في حاشية ("ترجمة المؤلف" ، "ترجمتنا") مع الإشارة إلى النص الأصلي أيضًا.
علاماته: يستخدم نظام علامات الاقتباس الخاص باللغة التي تكتب بها العمل من المذكرة (النماذج الفرنسية "" ، النماذج الإنجليزية ""). لوضع علامة على اقتباس داخل اقتباس آخر ، يستخدم الفواصل العليا: "" ".
-يفي الخط الغامق والمائل بالاستخدامات التالية:
كلمات أجنبية (بخط مائل ، بدون علامات اقتباس) ؛
التعبيرات اللاتينية: وآخرون ، أ بوري ، إلخ. (بخط مائل) ؛
الكلمات الرئيسية أو المصطلحات التي يجب إبرازها في النص (يفضل أن يكون ذلك بخط مائل ؛ كما يتم استخدام الخط الغامق لدعم فكرة ، ولكن احرص على عدم إساءة استخدامها: يمكن أن يؤثر استخدامها على المظهر العام للصفحة) ؛
العناوين والعناوين الفرعية للكتب والمجلات (بخط مائل(Italique. )
الاختصارات: لشرح أي اختصار غير معروف على نطاق واسع في جدول الاختصارات .
الحواشي و الإحالات
تُفضل الحواشي السفلية على التعليقات الختامية. تشكل الملاحظات وحدات نصية في حد ذاتها وتشير ليس فقط إلى المراجع النقية والبسيطة للأعمال والمقالات التي تم الرجوع إليها ولكن أيضًا التعليقات الثانوية أو الأفكار الشخصية. يشار إلى استدعاء الملاحظات برقم (1،2 ...) بعد الاقتباسات وقبل الترقيم الأخير للجملة. يجب ملاحظة التكرار الأول للمرجع بشكل كامل. يمكن اختصار التكرار الثاني للمرجع في هذا النموذج:
ابن خلدون (عبد الرحمن بن محمد) ، المقدّمة ، بيروت: دار الثقافة ، 2007 ، ص. 20.
إذا كان مخطوط يكتب بنفس المعلومات مع ذكر مكان الحفظ ورقم الورقة تليها جهتها (وجه ، ظهر و احيانا :أ – ب) مثال :
إذا كان مخطوط
باللاتينية نفسها أما إن كانت مسبوقة فيكتب :
-ابن خلدون ، المرجع السابق، ص: 21
-إذا تتالت نفس الصفحة يكتب : نفسه.
الاختصارات التالية: نفسه (ibid)idem.، (المرجع نفسه)Ibidem.،. : للدلالة على المرجع السابق :cit Op
وتكون في اللغات اللاتينية .
الرسوم التوضيحية
يتم تجميع الرسوم التوضيحية معًا في نهاية العمل أو قد تكون ، اعتمادًا على حجم المذكرة ، موضوع مستند ثان منفصل. يتم شرح كل رسم توضيحي بدقة شديدة اعتمادًا على النموذج:
الاسم / الاسم الأول للرسام أو صاحب المخطط / عنوان العمل / التاريخ / الوسيط أو المادة ، التقنية ، القياسات (الطول × العرض) / مكان الحفظ (المتحف ، المؤسسة ، رقم المخزون / رقم الاتصال).
تستند هذه البيانات إلى الفهارس المنطقية ، وكتالوجات المتاحف والمجموعات ، وكتالوجات المبيعات ذات الطبيعة العلمية. إذا كانت صورة شخصية ، يرجى الإشارة إليها بعبارة "صورة المؤلف". إذا كانت الصور تأتي من مصادر الويب ، فيجب أن تشير إن أمكن إلى المصدر الدقيق وبيانات الصور (اسم المؤسسة أو اسم المصور). إذا تم مسح الصور ضوئيًا ، فيجب أيضًا الإشارة إلى المصدر المستخدم ، أي العمل الذي يتم إعادة إنتاج الصورة فيه.
مثال :
حرز أندلسي
المادة. معدن الفضة
مكان الحفظ : متحف اللوفر بباريس تحت
رقم الجرد OA3013 - (رقم الـملف التصويري : 05-529793 )
تاريخه : القرنين الثامن والتاسع الهجريين ( القرنان الرابع عشر والخامس عشر الميلاديين)