Langue Etrangère
Module : Langue Française /TD
Enseigante: Mme Cherifi.
Cette matière est destinée aux étudiants de la 3 ème année Licence Histoire G1/2/3.vise à développer les compétences linguistiques chez l'étudiant.d'installer principalement chez lui une compréhension de la langue française à travers un traitement de différents textes historiques.
مطبوعة دروس في مادة تاريخ الحركة الوطنية(1919-1954م)
مجموعة الدروس المقدمة في
مادة تاريخ الحركة الوطنية لطلبة السنة الثالثة تاريخ، إذ نحاول من خلالها تمكين الطالب من التعرف على أهم مظاهر الحركة الوطنية التي أعقبت الحرب العالمية الأولى،
ومختلف اتجاهاتها، وموفق السلطات الاستعمارية من النشاط السياسي الذي سلكته الحركة
الوطنية، ودور هذا النشاط في اندلاع التحريرية.
الاستعمار وحركات التحرر
المقياس: الاستعمار وحركات التحرر.
المقياس: الاستعمار وحركات التحرر.
المستوى: السنة الثالثة تاريخ عام.
السداسي: الخامس.
الفوج رقم:02
المراقبة المستمرة: "الأعمال الموجهة"
طبيعة العمل: تقديم وتوزيع بحوث الأعمال الموجهة للمقياس على الطلبة
قضايا عربية معاصرة
تقديم وتوزيع بحوث الأعمال الموجهة لطلبة الفوج الثالث (03)
السداسي الخامس
الدكتور: زايدي عزالدين- تاريخ الاستعمار والتحرر1خلال القرنين 19م-20م- للسنة الثالثة تاريخ عام
يتناول المقياس مرحلة هامة من تاريخ الشعوب المستعمرة خاصة في قارتي إفريقيا و أسيا خلال القرنين 19م و20م.و المتمثلة في ظهور الحركة الاستعمارية الأوروبية.
مشرق اسلامي من القرن 8م الى القرن 16م
كلية العلوم الانسانية و الاجتماعية
قسم العلوم الانسانية (شعبة تاريخ )
المستوى : السنة الثالثة (تاريخ عام )
المقياس : مشرق اسلامي 1 من القرن/8- 16م( السداسي الخامس)
الأستاذ : جليل بن عتو
I/ العهد العباسي الأول : 750 م -847 م عهد النفوذ الفارسي :
1- مرحلة التأسيس 750م-785 م
أصيبت الدولة الأموية بالضعف و الانحطاط اثر وفاة عاشر خلفائها هشام بن عبد الملك عام 743 م ،و تعاقب من بعده أربع خلفاء و هم الوليد بن يزيد ويزيد بن الوليد و ابراهيم القاسم و مروان بن محمد آخر خلفاء الدولة ، و تميزت فتراتهم بانقسام داخلي
و صراع على السلطة و تردي الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية ، مما ساهم في تقوية الجماعات و الحركات السياسية و الدينية المعارضة للحكم الأموي خاصة تلك المنتشرة في العراق و بلاد الفرس البعيدة عن حاضرة الخلافة الأموية في دمشق، و أبرز هذه الحركات نذكر الحزب القائل بأحقية سلالة علي بن أبي طالب بالخلافة و كذا الحزب القائل بأحقية سلالة العباس بن عبد المطلب .
و كان الحزب الأول قد أطلق عدة ثورات ضد الحكم الأموي أدت الى مقتل العديد من مواليه و قادته حيث قتل الحسين بن علي عام 680 م و زيد بن علي عام 740 م الذي ثار في الكوفة ،أما الحزب الثاني العباسي فقد تطور تدريجيا و التزم الهدوء و السرية طيلة عهد القوة الأموية و بعدها استغل تدهور الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية و استغل التمييز الذي مارسه الأمويين ضد غير العرب في الوظائف و الضرائب و الجيش و خاصة منهم الفرس ، و كون العباسيون قاعدة عريضة من المعارضين ضمت الفرس و الشيعة و حتى الفلاحين و العمال و الفقراء، و شنوا ثورة دينية و اجتماعية و اقتصادية .
و يمكن ارجاع نضوج الدعوة العباسية الى محمد بن علي بن عبد الله بن عباس و ابنه ابراهيم الذي سجنه آخر خلفاء الأمويين مروان بن محمد حتى توفي عام 746 م فتولى أخاه عبد الله بن محمد ( أبو العباس ) شؤون الحركة العباسية بناء على دعوة أبو مسلم الخراساني الذي أعلن عن قيام الدولة العباسية في خراسان1 ، و حارب الوالي الأموي فيها و هو نصر بن سيار، وانتصر عليه ثم احتل مدينة مرو عام 748 م ، انتقل أبو العباس الى الكوفة عام 742 م بشكل سري و ظل متخفيا حتى بايعه أهلها بالخلافة ، و هكذا دخلت مرحلة تأسيس الدولة العباسية مرحلتها الأخيرة حيث التقى الجيشان الأموي و العباسي في شمال العراق بين الموصل و اربيل و كانت الغلبة للعباسيين الذين أتموا فتح العراق و انتقلوا بعدها الى البلاد الشام و منها الى مصر و طاردوا فلول الجيش الأموي و قتلوا الخليفة مروان بن محمد في معركة بوصير و بعد فتح مصر دانت باقي الأمصار و تأسست الدولة العباسية و بويع أبو العباس بالخلافة، و لم ينج من الأسرة الأموية الا القليل منهم عبد الرحمان بن معاوية بن هشام الذي فر الى بلاد المغرب ثم دخل الأندلس مستقلا بها و مؤسسا للدولة الأموية الجديدة ،أما أبو العباس فقد اتخذ من الكوفة عاصمة للدولة العباسية و بعدها انتقل الى الأنبار و التي استقر بها حتى وفاته عام 754 م و أخذت البيعة لأخيه أبو جعفر المنصور الذي يعتبر المؤسس الفعلي للدولة حيث وطد دعائمها و قضى على الثورات التي قامت ضدها و تخلص من أبو مسلم الخراساني خوفا من امتداد نفوذه و قد شيد المنصور مدينة بغداد على نهر دجلة عام 766 م و جعلها عاصمة الدولة و اثر وفاته عام 775 م تولى الخلافة بعده ابنه محمد المهدي الذي اهتم بالخدمات الداخلية فنظم البريد و الطرقات و أصلح الزراعة و قد تميز بورعه و التزامه و عنايته بالفقراء و بدت ملامح الرفاة في عهده .
2/ مرحلة العصر الذهبي : 785م-847م
توفي محمد المهدي عام 785 م خلفه ابنه موسى الهادي غير أن حكمه لم يدم طويلا اذ توفي عام 786 م مفسحا المجال أمام أخيه هارون الرشيد الذي اهتم بالاصلاحات الداخلية فبنى المساجد الكبيرة و القصور الفخمة و في عهده استعملت القناديل لأول مرة في إنارة المساجد و الطرقات وتطورت العلوم خاصة الفيزياء الفلكية و التقنية وابتركت العديد من الإخترعات مثل الساعة المائية كما اعتنى الرشيد بالزراعة حيث أسس نظامها و بنى الجسور و القناطر الكبيرة و حفرت النزع و الجداول النهرية و أسس ديوانا خاصا للإشراف على الأعمال التي أمر بها ، كما شجع التبادل التجاري بين مختلف المناطق و الولايات و أمر بحراسة طرق التجارة بين المدن، و شد مدينة الواقعة قرب مدينة الرقة بالشام لتكون مقرا صيفيا له ، و قد كان لها رون الرشيد صداقة مع شارلمان امبراطور الامبراطورية الرومانية و تبادلا الهدايا ، و اهتم الرشيد كذلك بالفتوحات وتوسيع رقعة الدولة الإسلامية في آسيا الوسطى و الأناضول
وخلال فترة حكمه، اعتمد الرشيد على أسرة البرامکة2 و عهد الى يحي البرمكي بالوزارة مانحا اياه صلاحيات مطلقة ،واستمر الوضع حتى عام 803م حين تخوف الرشيد من امتداد نفوذ هذه الأسرة وزيادة أموالها وميل الناس اليها، فصادر أموالها وقتل قادتها وسجن بعضهم وهوما يعرف بنكبة البرامكة وتوفي هارون الرشيد عام 809 م في خراسان و أخذت البيعة لإبنه محمد الأمين وولاية العهد لأخيه عبدالله المأمون، لكن الأمين خلع أخاه من ولاية العهد وعين إبنه موسى (الناطق بالحق) وليا للعهد وكان المأمون حينئذ في خراسان علم بالأمر و أخذ البيعة من أهالي خراسان وتوجه بجيش لمحاربة أخيه واستمرت الحرب بینهما اربع سنواتو انتهت بمحاصرة المأمون بغداد والتغلب عل الأمين وقتله عام 813 و يظفر بالخلافة.
تفرد عهد المأمون بتشجيع مطلق للعلوم واهتم بعلوم اليونان وأسس عام 830 جامعة بيت الحكمة في بغداد واخترع في عهده الإسطرلاب وآلات تقنية أخرى وحاول العلماء قياس محيط الأرض ، وكانت عمليات الترجمة التي رعاها من أبرز سمات عهده و أصبحت اللغة العربية لغة علم حيث تحولت من لغة شعر وأدب الى لغة علم و فلسفة ، عمره ، وعرفت الحياة العامة في عهده إزدھارا کبيرا الى أن توفي عام 833م في طرسوس ببلاد الشام وأخذت البيعة لأخيه محمد المعتصم بالله التي واصل أعمال واصلاحات سابقه واستمرت عمليات الترجمة والنهضة العلمية في عهده ، كما قضى على العديد من الثورات و الحركات الانفصالية و فتح منطقة عمورية3 وبنى سامراء 4و نظرا لكون والدته تركية فقد أحاط نفسه بالحرس التركي كما فعل أخاه المأمون مع الفرس وكان قوام الحرس التركي أربعة آلاف رجل ثم زاد عددهم بعد ذلك واثر وفاته سنة 842م خلفه إبنه الواثق بالله الذي استمر في سياسة والده، حيث استقدم عدد من القبائل التركية ومنح قادتها الوظائف السامية و جعلهم قوام الجيش العباسي ولقب القائد التركی أشناس لقب السلطان وهوما مهد لدخول عهد النفود التركي في الدولة العباسية ، و بعد وفاة الواثق عامر سنة 847 م بويع أخاه أبو الفضل جعفر المتوكل على الله بالخلافة ، والذي يعتبر عهده نهاية عصر القوة و الازدهار و بداية للضعف وبداية للضعف و الانحطاط في الدولة العباسية .
II /العصر العباسي الثاني: 847م-1055م (عهد النفوذ التركي):
1)- بداية الانهيار(847م – 862م):
لم يستطيع العباسيون الحفاظ على وحدة الدولة الإسلامية حيث ظهرت العديد من الحركات الانفصالية وخاصة في بلاد المغرب والأندلس ، وکان من ابرز وجوه الانحطاط إستقلال الولاة والسلاطين في شؤون ولايتهم وتأسيسهم دولا مستقلة، كما أصبح قادة الجيش يتدخلون في تعيين الخلفاء ، حیث نجد مثلا أن مبايعة المتوكل على الله لم تتم الا بموافقة السلطان وصيف التركي الذي خلف السلطان المتوفي أشناس عام 844م ، وحاول المتوكل الثورة علی واقعه فقتل عدد من قادة الجيش مثل ابن الزيات و ايتاخ و نقل عاصمته الى دمشق عام 862م ثم عاد الى سامراء بعد شهرين بسبب ضغط الأتراك ، و أخيرا اتفق الجند الأتراك مع ابنه المنتصر بالله على قتله عام 861 م و نصبوه خليفة ثم قضوا عليه بالسم في العام الموالي 862م و بويع احمد المستعين بالله ابن المعتصم بالله خليفة .
2)- عهد الفتن و الحروب الداخلية: (862م – 1055م):
شهدت خلافة المستعين بالله قيام الدولة الطاهرية5 في خراسان ، و استقل زيد بن الحسن بن زيد الملقب بالداعي الى الحق بمنطقة طبرستان6 و قد حصرت وظيفة السلطان في عائلة بغا التركي فظهرت فتنة بين الاتراك انفسهم حيث ثار الجند و حاصروا الخليفة في قصره في سامراء فهرب الى بغداد فبايعوا المعتز بالله خليفة فسار بجيش قوامه 50 الف مقاتل الى بغداد و قتل المستعين، و في خلافة المعتز قامت الدولة الطولونية7 في مصر و استولى يعقوب الصفار مؤسس الدولة الصفارية 8على بلاد الفرس و رغم مسالمة المعتز للاتراك الا انهم خلعوه سنة 870م نظرا لتدهور الأوضاع الاقتصادية و نفاذ خزينة الدولة وبايعوا المهتدي بالله ابن الواثق بالله بالخلافة و سجن المعتز حتى مات بسجنه من الجوع و العطش.
و حاول الخليفة الجديد كسر شوكة الاتراك فقتل قائدهم بايكال و بعد اشهر قتله الاتراك و لم يمض على حكمه عام واحد و بويع المعتضد على الله بن المتوكل خليفة و الذي ثار في عهده الزنوج في البصرة و بغداد و عاثوا فسادا لتدهور أوضاعهم الاجتماعية و الاقتصادية و استغل الطولونيون الفرصة و توسعوا نحو بلاد الشام و لم يبق للعباسيين سوى العراق، و بعد وفاة المعتمد عام 892م بويع المعتصم بالله خليفة و الذي عرف عهده و عهد ابنه المكتفي بالله استقرارا و تحسنا في الأمور العامة و اعيدت مصر الى الدولة العباسية و عادت بغداد عاصمة للدولة العباسية، كما ظهرت الدولة السامانية9 التي سيطرت على بلاد الفرس وخراسان.
وإثر وفاة المكتفي عام 908 م أخذت البيعة للمقتدر بالله الذي دخل في صراع مع مؤنس التركي أحد قادة الجيش و قتل عام 932م و اصبح اخاه القاهر بالله خليفة و الذي سجنه مؤنس التركي بعد عامين وفي خلافته ظهرت الدولة البويهية10 في بلاد الفرس و الدولة الفاطمية11في بلاد المغرب وفي خلافة الراضي بالله ظهرت الدولة الإخشيدية 12 في مصر وبلاد الشام و انحط منصب الخليفة بشكل غير مسبوق حيث بعد وفاة الراضي عام 940 م لم تتم مبايعة الخليفة مباشرة بل انتظر أسبوعا لحين عودة أمير الامراء يحكم من واسط ومبايعة المقتدر بالله .
وفي السنوات اللاحقة أصبح صراعا على منصب أمير الامراء فتوالی بعد بجكم إبن البريدي اللي خلعه سکان بغداد لظلمه ثم خلفه كورتكين و بعده ابن رابق الذي هرب مع الخليفة الى الموصل محتميا بالدولة الحمدانية 13من بطش ابن البريدي العائد الى بغداد فقتل ناصر الدولة ابن حمدان ابن رابق وتولى الامارة الامراء بنفسه وأعاد الخليفة الى بغداد و خلفه تورون الذي سجن الخليفة وبايع المستكفي بالله عام 944م والذي خلع عام 946م من طرف معز الدولة بن بويه مؤسس الدولة البويهية الذي عين المطيع لله خليفة والذي في عهده أصبح العالم الإسلامي مقسم الى ثلاثة خلفاء في آن واحد في بغداد و القاهرة وقرطبة.
ولم تكن خلافة المطيع مختلفة حيث استمرت الفتن و الحروب بين البويهيين و الحمدانيين و الاتراك الذين ثاروا بقيادة سوبكتكين عام 974م وخلعوا الخليفة و بايعوا إبنه الطائع لله و الذي خلع عام 991م مع استمرار الفتن و الصراعات بين البويهيين و الاتراك و عين القادر بالله خليفة الذي مكث في الحكم أربعة عقود شهدت قيام الدولة الغزنوية14و انهيار الخلافة الاموية في الاندلس و استمر الصراع البويهي التركي الى ان ضعفت الدولة البويهية و عظم أمر الاتراك ، و نظرا للتسلط البويهي على بغداد استنجد الخليفة العباسي بطغرل بك قائد السلاجقة15 الذي دخل بغداد عام 1055م و ثبت الخليفة العباسي و ابتدأ عصر آل سلجوق، وفي هذه المرحلة هجرت قبائل كردية من بحر قزوين الى العراق و شمال بلاد الشام
(III- العهد العباسي الثالث: 1055م-1258م: عهد النفوذ السلجوقي:
1- عهد السلطنة السلجوقية: 1055-1092م:
استطاع السلاجقة بزعامة طغرل بك السيطرة تدريجيا على أملاك الدولة الغزنوية ثم التحول الى بغداد بناء على طلب الخليفة العباسي القائم بأمر الله الذي عين طغرل بك سلطان و خطب باسمه و لقبه بملك المشرق و المغرب و زوجه ابنته، و اثر وفاته عام 1063م كان طغرل بك قد حقق استقرارا في الأوضاع العامة ، و خلفه الب أرسلان الذي يرجع له الفضل في تأسيس السلطنة السلجوقية و توسيع رقعتها ، غير انه قتل في احدى المعارك عام 1064م و خلفه ابنه جلال الدولة ملكشاه الذي شهدت سلطنته وفاة القائم بالله الذي استمر في الخلافة خمسة و أربعين عاما وبويع المقتدي بامر الله خليفة،وقد اهتم ملكشاه بالعلوم و الفنون و شيد في بغداد مرصدا فلكيا و مسجدا كبيرا سمي بجامع السلطان ، و بوفاته عام 1092م اخذت الدولة السلجوقية في الضعف و تفككت الى عدة دويلات مستقلة في بلاد الشام و العراق و الفرس و الاناضول وأصبح صراع محموم حول السلطة و التوسع بينها، و هو الامر الذي انعكس على تدهور في الأوضاع السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية، في حين كانت الخلافة في بغداد تحت تحكم المستظهر بالله الذي اصبح خليفة عام1094م.
2- حروب السلاجقة و سقوط دولهم (1092-1136م):
في ظل صراع السلاجقة فيما بينهم و ضعف الدولة العباسية تعرضت سواحل بلاد الشام الى حملة صليبية قادمة من اروبا أدت الى سقوط سواحل بلاد الشام في ايدي المسيحيين و تأسست اربع ممالك لاتينية وهي امارة الرها و امارة انطاكية و امارة طرابلس و مملكة بيت المقدس و ذلك عام 1098م ولم يستطع السلاجقة ردع الصليبيين غير انهم أوقفوا تقدمهم نحو الاناضول و حلب و العراق التي كانت منشغلة بثورة القرامطة.16
وفي اواخر عهد الخليفة المستظهر بالله استقرت الأوضاع للسلطان محمد السلجوقي و الذي توفي عام 1118م و عاد الصراع على السلطة بين وريثه محمود السلجوقي و اخاه داوود و بعض اعمامه و في نفس العام توفي الخليفة المستظهر و خلفه المسترشد بالله الذي في عهده طهر عماد الدين زنكي والي الموصل حيث وسع املاكه وضم حلب و حمص و تلاه ابنه نورالدين زنكي الذي ضم دمشق و مصر و ظهرت بذلك الدولة الزنكية17في حين كانت حروب السلاجقة فيما بينهم مستمرة حيث انتصر مسعود السلجوقي على ابن أخيه محمود و قتل الخليفة المسترشد عام 1135م مدافعا عن محمود و اصبح الراشد بالله خليفة، غير ان السلطان مسعود السلجوقي سرعان ما خلعه و هرب الخليفة الى صفهان حيث قتل عام 1136م و اصبح المقتفي لأمر الله خليفة
3- فترة استعادة هيبة الخلافة (1136-1242م):
استطاع المقتفي ان يستقل بحكم بغداد و ما جاورها عن السلاجقة المنشغلين بمحاربة بعضهم البعض، و دعم الاسرة الزنكية التي بلغت شأنا عاليا في محاربة الصليبيين حيث استعادت امارة الرها منهم، و عندما توفي عام 1170م خلفه ابنه المستنجد بالله والذي استمر في سياسة والده الرامية الى الاحتفاظ ببغداد و جوارها، وأرسى إصلاحات سياسية و اقتصادية و اجتماعية عديدة، و في عهده توحدت الخلافة الإسلامية من جديد بعدما سيطرت الدولة الزنكية على مصر و اسقطت الدولة و الخلافة الفاطمية و أعلنت ولاءها للخلافة العباسية ، و خلفتها بعد ذلك الدولة الأيوبية18 التي سيطرت على مصر و بلاد الشام و الحجاز و اليمن ، و قد استمرت في ولائها للخلافة العباسية، كما استطاع زعيمها صلاح الدين الايوبي في عهد الخليفة المستضيء بالله استعادة القدس و مدن أخرى في أعقاب معركة حطين عام1187م ، و تصدى للحملة الصليبية الثالثة و تلى المستضيء ابنه الناصر لدين الله الذي استطاع هو الاخر الحفاظ على الجزء الأكبر من العراق للدولة العباسية و قد اشتهر بالحكمة و الحنكة و دام حكمه خمس و أربعين سنة، عاش العراق في عهده احوالا افضل بكثير مما كانت عليه باقي أمصار الخلافة العباسية ، وبعد وفاة صلاح الدين الايوبي عام 1193م في دمشق اقتسم أولاده سلطنته و تحاربوا فيما بينهم مثلما فعل السلاجقة، واستوردوا قبائل تركية و شركسية سميت بالمماليك19 كانت دعامة الجيش الايوبي، في حين كانت أحوال اقصى شرق المشرق الإسلامي سيئة بسبب الغزو المغولي بقيادة جنكيزخان و اجتياح المناطق من الشرق الى الغرب و تخريبها ، و اثر وفاة الخليفة الناصر خلفه ابنه الظاهر بأمر الله الذي توفي بعد عام واحد من خلافته و اخذت البيعة لابنه المستنصر بالله عام 1226م و هو مؤسس الجامعة المستنصرية و عرف عنه الاعتناء بالفقراء و عتق الرقيق، الا ان في خلافته سيطر المغول20 على بلاد الفرس و اصبحوا على مقربة من العراق.
4- خلافة المستعصم بالله و سقوط الدولة العباسية(1242-1258م)
توفي المستنصر في نهاية عام 1242م و خلفه ابنه المستعصم بالله آخر خلفاء الخلافة العباسية ، و كان المغول قد احتلوا بلاد الفرس و اصبحوا على مشارف العراق، فأمر الامبراطور المغولي مونكوخان من قائد جيشه هولاكوخان تشكيل جيش عظيم ليحتل به بغداد، و طالب هولاكو من الخليفة المستعصم الاستسلام لكن الخليفة رفض و حذر المغول من مغبة الهجوم على حاضرة الخلافة مستهينا بتهديدات هولاكو، و الذي قسم الجيش الى قسمين و ضرب حصارا على بغداد يوم 29 يناير1258م و دمر المغول السدود و قنوات الري ففاضت المياه في المدينة ، و في يوم 5 فيفري حاول المستعصم انقاذ الموقف و مفاوضة هولاكو، لكنه رفض واقتحم بغداد يوم 10 فيفري 1258م / 4 صفر 656ه ، و ارتكب الجيش المغولي مجزرة رهيبة اختلفت المصادر حول ضحاياها الذين كانوا بالآلاف، ثم بدأت عمليات النهب و السلب و الحرق، فأتلفت المكتبات بمحتوياتها و كذلك القصور و غيرها، أما الخليفة امر هولاكو بحبسه و منعه من الطعام والشراب حتى وفاته يوم 20فيفري 1258م لتسقط بذلك الدولة العباسية.
(IV- العهد العباسي الرابع(عهد المماليك) 1260-1516م:
استقدمت مماليك مصر على يد الايوبيين لتدعيم الجيش بهم و بعد سقوط الدولة الايوبية سيطروا على الحكم ابتداءا من 1250م ، و لم يكن نظام الحكم بينهم وراثيا بل توافقيا من ناحية وعن طريق الانقلابات من ناحية أخرى، و قد توالى على حكم مصر وبلاد الشام واحدا و أربعين سلطانا مملوكيا في ست و أربعين ولاية حيث ان بعضهم خلعوا ثم عادو الى الحكم ، و قد اغتيل منهم ثمانية و عشرون سلطانا مما يدل على الصراع الذي كان بين المماليك على السلطة.
و قد كان للمماليك دور بارز في حماية المشرق من الغزو المغولي الذي اجتاح بلاد الشام بعد العراق و توجه نحو مصر من جهة فلسطين ، و في هذه الاثناء انتزع القائد المملوكي سيف الدين قطز الحكم من السلطان نور الدين علي بن أيبك وتولى شؤون السلطة في مصر و حشد جيشا اتجه به نحو بلاد الشام لمواجهة المغول الذين احتلوا حلب و دمشق و التقى الجيشان في معركة عين جالوت عام 1261م و كانت الغلبة للمماليك الذين استطاعوا وقف الزحف المغولي ووطدوا حكمهم في مصر و بلاد الشام و الحجاز و اليمن.
و بعد وفاة السلطان سيف الدين قطز خلفه صديقه الظاهر بيبرس و الذي عرف بنجاحاته في محاربة الصليبيين حيث استعاد منهم يافا و انطاكيا و غيرهما.
وبعد مضي ثلاث سنوات و العالم الإسلامي دون خليفة اثر سقوط الدولة العباسية، اعلن السلطان المملوكي الظاهر بيبرس استمرار ولائه للخلافة العباسية، و ارسل للامير احمد بن الخليفة الظاهر بأمر الله و اثر وصوله اقام له حفلا حضره رجال الدولة تمت فيه مبايعته بالخلافة و لقب بالمستنصر بالله، و قد حاول الخليفة استعادة بغداد و سار في جيش نحوها الا انه قتل في احدى المعارك بعد بضع شهور، و بويع بعده خليفة جديد لقب بالحاكم بأمر الله و قد مكث ثلاث عقود.
و هكذا رغم سقوط الدولة العباسية عام 1258م الا ان الخلافة العباسية بقيت مستمرة حتى عام 1517م في كنف الدولة المملوكية و لم تسقط الا بسقوطها عندما انتصر السلطان العثماني سليم الأول على المماليك في مرج دابق ببلاد الشام ثم توجه نحو مصر و هزم آخر حكام المماليك الاشرف طومان باي بعد معركة الريدانية عام 1517م ، و ارغم آخر الخلفاء العباسيين المتوكل على الله الثالث التنازل عن الخلافة للعثمانيين.
الهوامش :
1- خراسان : اقليم يقع في أقصى شمال شرق بلاد الفرس و هي تعني شمس المشرق ، تضم مناطق نيسابور وهراة و بلخ و مرو ، و قد فتحها العرب في منتصف القرن السابع الميلادي .
2- البرامكة :اسرة فارسية من مدينة بلخ (عاصمة إقليم خراسان ) امتازت بالكرم ،تنتسب الى جدها برمك (سادن بيت النار في بلخ) كانت مجوسية ثم أسلمت و تقلد أبنائها الوزارة في عهد العباسيين من 750م الى عام 803م.
3- عمورية: مدينة بيزنطية في آسيا الصغرى فتحت في عهد الخليفة المعتصم العباسي على يد القائد أفشين عام 837م.
4- سامراء: مدينة تقع على الضفة اليمنى من نهر دجلة في العراق كانت قرية صغيرة فتحها العرب عام 637م وشيد فيها المعتصم العباسي مدينة كبيرة و اتخذها عاصمة له عام 836م.
5- الدولة الطاهرية : دولة تأسست في خراسان تنتسب الى مؤسسها طاهربن حسين الذي كان قائد جيش المأمون و الذي عهد اليه القضاء على ثورة الخوارج في خراسان فأخمد الثورة و استقل بخراسان و بعد مقتله عام 822 خلفه أولاده على حكم خراسان طيلة قرن من الزمن.
6- طبرستان: بلاد واقعة في بلاد الفرس جنوبي بحر قزوين فتحها العرب على يد سعيد بن العاص عام 650م وأطلقوا عليها هذا الاسم (اسمها القديم مازندان) حكمها قديما السامانيون و الغزويون و المغول و الفرس.
7- الدولة الطولونية و دولة تأسست في مصر وبلاد الشام بين عامي 868م و 905م تنتسب الم مؤسسها احمد بن طولون والي مصر في عهد الخليفة العباسي المستعين بالله حيث استقل بها و أنشأ مدينة القطائع وجعلها عاصمة له، خلفه ابنه خمارويه ثم جیش بن خمارویه و أخيرا هارون بن خمارويه آخر حكام الدولة.
8- الدولة الصفارية: دولة تأسست على انقاض الدولة الطاهرية في خراسان على يد يعقوب بن ليث الصفار عام 862م الذي توسع وكاد أن يحتل بغداد لكن الخليفة العباسي المعتمد هزمه عام 873م و بعد وفاته خلفه أخوه عمرو بن ليث الذي تقرب من المعتمد والمعتضد العباسي و نشبت معارك بينه
و بين السامانيين أدت الى اسره و قتله عام 903م وسقطت بلاده في ايدي السامانيين.
9- الدولة السامانية :دولة تأسست فيما وراء النهر ( بخارى و سمرقند)، عام 874م أسسها سامان خداه فارسی اعتنق الاسلام في عهد هشام بن عبد الملك الاموي و قد اصبح حفدته الأربعة عمالا للمأمون العباسي في سمرقند وفرغانة وهراة وشاش، اشتهر منهم نصر الثاني ونوح الأول ، وازدهرت الحضارة في عهدهم نبغ الرودكي والفردوسي والرازي وابن سينا ، وسقطت الدولة على يد الغزنويين عام 999م.
10- الدولة البويهية : دولة تنتسب الى أسرة فارسية ديلمية حكمت بين عامي 932 و1055م أسسها أبو شجاع بويه ، ثم استولى أبناؤه علي (عماد الدولة ) و الحسن (ركن الدولة ) و أحمد (معز الدولة ) على أصفهان و شيراز و كرمان ، و سيطروا على بغداد عام 945 م و أصبح الخليفة العباسي ألعوبة بأديهم الى أن غلبهم السلطان السجلوقي طغرل بك وقضى على دولتهم عام 1055م.
11- الدولة الفاطمية: سميت نسبة الى فاطمة الزهراء بنت الرسول عليه الصلاة و السلام و زوجها علي بن ابي طالب ، أسست سنة 909م في المغرب الأدنى على المذهب الشيعي الإسماعيلي و على يد الامام ابوعبيد الله المهدي وسعت حدودها حيث ضمت باقي بلاد المغرب ثم مصر في عهد المعز لدين الله عام 969م و الذي بنى مدينة القاهرة و جعلها عاصمة للدولة و بعدها توسعت نحو بلاد الشام، وقد بلغت الحضارة العربية الإسلامية في عهدها اوجها في مختلف العلوم و الآداب و سقطت عام 1171م.
12- الدولة الاخشيدية: تأسست في مصر و بلاد الشام على انقاض الدولة الطولونية بين عامي 935م و 969م، أسسها محمد بن طغج الذي لقبه الخليفة العباسي الاخشيد ( هو لقب امراء فرغانة لان اصله من هذه المنطقة الواقعة شرق بلاد الفرس) و خلفه ابنه ابو القاسم انوجور بن الاخشيد ثم أبو الحسن علي ابن الاخشيد و بعده أبو المسك كافور و أخيرا أبو الفوارس احمد بن علي و الذي سقطت الدولة في عهده .
13- الدولة الحمدانية: أسسها حمدان بن حمدون شيخ قبيلة تغلب عام 892م و اتخذ من منطقة ماردين قاعدة له، و تلاه ابنه سعد الدولة الذي تدهورت الدولة في عهده و قضى عليها الفاطميون عام 991م.
14- الدولة الغزنوية: تنتسب الى مدينة غزنة في شرق أفغانستان ، حكمتها سلالة المماليك الاتراك و ضمت شرق بلاد الفرس و أفغانستان و البنجاب بين عامي 962م و 1187م ، أسسها الب توكين أحد ولاة الدولة السامانية و ارسى دعائمها صهره سوبوكتكين و سقطت على يد السلاجقة.
15- السلاجقة: قبائل تركية رحل ينتسبون الى جدهم سلجوق بن دقاق من قبائل الأوغوز، كانت تستقر في غرب الصين و منها انتقلت الى بخارى اين اعتنقت الإسلام و استطاعت السيطرة على مختلف المناطق حتى وصلت بغداد ، منهم عدة فروع أهمها السلاجقة الكبار(1037-1175م)و سلاجقة كرمان 1044-1118م) و سلاجقة الشام(1094-1117م) و سلاجقة العراق و كردستان(1117-1194م) وسلاجقة الروم بآسيا الصغرى(1077-1300م).
16- القرامطة : حركة دينية سياسية و اجتماعية تنتسب الى داعيها الأول حمدان قرمط ، أصله من خورستان بالأهواز جنوب بلاد الفرس على الخليج أقام في الكوفة عام 871م و بنى مقاما دعاه دار الهجرة وكثر أتباعه من الباطنية،وظهرت الحركة جليا عام 899م في البحرين على يد أبوسعيد الجنابي الفارسي الذي احتل البحرين و القطيف و هزم جيش الخليفة العباسي المعتضد و استولى على اليمامة و عمان و بعد مقتله بالأحساء عام 913 م خلفه ابنه أبو طاهر سليمان و هو أشهر ملوك القرامطة حيث أغار على العراق و قوافل الحجاج و هزم جيش الخليفة المقتدر ودخل مكة عام 930 م فاقتلع الحجر الأسود و نهب الحجاج وقتل الكثير منهم ،و انتزع القرامطة دمشق من أيدي الفاطميين عام 970م و زحفوا نحو مصر لكن هزمهم المعز الفاطمي عام 972 م و انتهى أمرهم على أيدي الأمراء العيونيون في البحرين عام 1027م.
17- الدولة الزنكية : تنتسب الى مؤسسها عماد الدين الزنكي الأتابكي ( الأتابكة مؤدبو الأمراء السلاجقة ) كان أتابكيا على الموصل عام 1127 م فاستقل بها ، انتزع امارة الرها من الصليبيين وبانياس عام 1164 وضم الموصل عام 1171.
18- الدولة الأيوبية : تنتسب الى مؤسسها صلاح الدين الأيوبي بن شاذي و هي سلطنة حكمت مصر و بلاد الشام ، و حلب و اليمن آخر حكامها نجم الدين زوج شجرة الدر التي حكمت 80 يوما و اصبح بعدها المملوك عز الدين أيبك حاكما على مصر و بلاد الشام حيث بدأ به عهد الدولة المملوكية .
19- المماليك : عبيد بيض أتراك وشراكسة استعان بهم الأيوبيين للخدمة العسكرية فوصل بعضهم الى الحكم و أسسوا في مصر و بلاد الشام سلالتي المماليك البحرية و البرجية .
المماليك البحرية (1250-1382م) : اشتراهم أيوب الصالح نجم الدين و أنشأ منهم فصيلة الحرس و أسكنهم جزيرة الروضة على نهر النيل، أولهم المعز أيبك و آخرهم حاجي الثاني و أشهرهم الظاهر بيرس و المنصور الأشرف.
المماليك البرجية (1382-1517م ) أقاموا في برج قلعة القاهرة أولهم برقوق الظاهر و آخرهم طومان باي الأشرف الذي أعدمه السلطان العثماني سليم الأول .
20- الماغول : قبائل متوحشة من آسيا الوسطى تزعمتها قبيلة التاتار التي جاء منها زعيمهم الأول جنكيزخان الذي أسس أكبر امبراطورية في التاريخ من الصين شرقا الى البحر الأسود غربا وواصل ابنه جوغتاي توسعاته و لقبوا بالماغول العظماء ، ثم اسس أحفادهم امبراطورية أخرى في الهند بين عامي 1526 و 1858 أولهم بابر من احفاد تيمورلئك و آخرهم بهادر شاه الذي عزله الانجليز واحتلوا الهند.
مقياس: تاريخ أوروبا والأمريكيتين--- دة/بختاوي خديجة
مقياس: تاريخ أوروبا والأمريكيتين
دة/ بختاوي خديجة
محاضرات مقياس: تاريخ أوروبا والأمريكيتين
دة/ بختاوي خديجة
-المحاضرة الأولى: الثورة الفرنسية
-المحاضرة الثانية: الوحدة الألمانية
-المحاضرة الثالثة: الوحدة الإيطالية
-المحاضرة الرابعة: المسألة الشرقية
-المحاضرة الخامسة: التحالفات السياسية في أوربا
-المحاضرة السادسة: الحرب العالمية الأولى 1914
حوكمة و أخلاقيات المهنة
يرجى من الطلبة تقديم ملخص شامل للمحضارات الخاصة بحوكمة و أخلاقيات المهنة في فترة الإمتحانات المقررة خلال نهاية شهر مارس 2021
د/ زايدي عزالدين...مقياس: تاريخ الاستعمار و التحرر خلال القرنين 19م و 20م....السنة الثالثة تاريخ عام...
يتناول المقياس تاريخ الاستعمار الأوروبي في القارات الثلاث التي هيمن هليها و استغلها أبشع استغلال.....
مقياس: تطبيق تاريخ الحركة الوطنية بين 1919-1954 السنة الثالثة ليسانس تاريخ عام دة/ لوافي سمية
مقياس: تطبيق
تاريخ الحركة الوطنية بين 1919-1954
السنة الثالثة ليسانس تاريخ عام
دة/ لوافي سمية
تاريخ الحركة الوطنية بين 1919-1954 أ.د/تيزي ميلود
أهداف التعليم:
ذكر ما يفترض على الطالب اكتسابه من مؤهلات بعد نجاحه في هذه المادة في ثلاثة أسطر على الأكثر
تمكين الطالب من التعرف على أهمم ظاهر الحركة الوطنية التي أعقبت الحرب العالمية الأولى،ومختلف اتجاهاتها وموقف السلطات الاستعمارية من النشاط السياسي الذي سلكته الحركة الوطنية، ودور هذا النشاط في اندلاع الثورة التحريرية
وصف تفصيلي للمعرفة المطلوبة والتي تمكن الطالب من مواصلة هذا التعليم،سطرين على الأكثر
تأتي هذه المرحلة من الدراسة بعدما نعرف الطالب سابقا على نشاط المقاومة فبل الحرب العالمية الأولى الذي كان يعتمد على الثورات وكتابة العرائض والصحافة و النوادي.
محتوى المادة:
1- حصيلة نشاط الحركة الوطنية خلال الحرب العالمية الثانية
2- مجازر 8 ماي 1954 و تداعياتها
3- إعادة بناء الحركة الوطنية
4- قانون 20 سبتمبر1947وموقف الجزائريين منه
5- المنظمة الخاصة و نشاطها
6- أزمة حركة الانتصار للحريات الديمقراطية
7- اللجنة الثورية للوحدة و العمل
يدرس الطالب هذه المادة، بعدما درس في السداسي الخامس فترة المقاومة منذ نهاية لحرب العالمية الأولى و التي امتدت إلى غاية 1954
1- أوضاع الجزائر عشية الثورة التحريرية
2- ميلاد حزب جبهة التحرير الوطني و جيش التحرير الوطني
3- اندلاع الثورة (قراءة في بيان أول نوفمبر)
4- هجوم 20 أوت 1955 ( الظروف،الوقائع،النتائج)
5- مؤتمر الصومام ( الظروف،الوقائع،النتائج)
6- التنظيم السياسي للثورة (على المستوى الداخلي و الخارجي)
7- التنظيم العسكري للثورة ( التزود بالأسلحة و أساليب المواجهة العسكرية)
8- الخطط الفرنسية للقضاء على الثورة
9- الحكومة المؤقتة (نشاطها على المستوى الداخلي و الخارجي)
10- المفاوضات و الاستقلال
تاريخ افريقيا جنوب الصحراء الكبرى
تتناول هذه الدروس تاريخ إفريقيا جنوب الصحراء والذي تطرقنا فيه إلى عدة عناصر وذلك لما يحتويه تاريخها الطويل والحافل بالأحداث المتغيرة.
فتطرقنا في القسم الأول إلى التعريف بإفريقيا الطبيعية من حيث الموقع الجغرافي والتكوين الجيولوجي ، وتناولنا المناخ الطويل للقارة سواء المناخ القديم والمناخ الحالي بأقسامها الجغرافية الأربعة (شرق ،غرب ، جنوب ، وسط ) .
أما القسم الثاني: فكان من بين الأقسام الأكثر أهمية لما يحتويه من عناصر ، تحدثنا عن مراحل انتشار الإسلام في افريقيا وعن العلاقات العربية الإفريقية قبل الإسلام وتحدتنا عن أهم الممالك و الدويلات التي قامت في إفريقيا جنوب الصحراء.
وتناولنا في القسم الثالث و الأخير الإستعمار الأوروبي في إفريقيا جنوب الصحراء و أثره على العلاقات الأوروبية، وكذا صراع القوى الكبرى و أثرها على العلاقات الإفريقية.