المالية العامة السنة الثالثة تخصص تنظيم السياسي والاداري
إن هذه المحاضرات لمقياس المالية العامة المخصصة لطلبة السنة الثالثة ل م د تخصص تنظيم سياسي وإداري علوم السياسية، بحيث يعتبر مقياس المالية العامة من أهم المقاييس التي تدرس للسنة الثالثة ليسانس، باعتبار علم المالية العامة حلقة الوصل بين الاقتصاد والسياسة.
فالمالية العامة تتألف من كلمتين العامة والمالية ، مصطلح العامة يعني الحكومة والمالية تعني علم إدارة الأموالد.بن أحمد نادية- السنة الثانية ل م د علو سياسية- مقياس: رسم السياسات و صنع القرار- محاضرات
الأستاذة بن أحمد نادية، محاضرات في مقياس "رسم السياسات وصنع القرار"،السنة الثانية ل.م.د جذع مشترك
دروس عبر الخط في مقياس: النظام الاقتصادي الدولي لطلبة السنة الثالثة ليسانس علاقات دولية للأستاذ / ضبع عامر
أهداف المقياس:
- اكتساب الطالب جملة من المؤهِلات والمعارف بعد نجاحه في هذه المادة.
- التعرف على أهمية النظام الاقتصادي الدولي والعلاقات الاقتصادية الدولية.
- دراسة أهم فروع النظام الاقتصادي الدولي ومقوماته وأطرافه.
- رصد أهم التجارب الاقتصادية الدولية الناجحة.
المعارف المسبقة المطلوبة:
يتوجب على الطالب معرفة وفهم جملة من المعارف المسبقة التي تمكنه من مزاولة هذا المقياس، والتي ستمكن الطالب من مواصلة هذا التعليم. وتتلخص أهم هذا المعارف في:
- النظريات المفسرة للعلاقات الدولية عموماً، والمفسرة للعلاقات الاقتصادية خصوصاً.
- الاتفاقيات والمعاهدات الدولية الخاصة بالاقتصاد.
- الأزمات الاقتصادية العالمية وأهم تداعياتها.
محاضرة رسم السياسات وصنع القرار-4
"الأستاذة بن أحمد نادية، محاضرة "رسم السياسات وصنع القرار" ، السنة الثانية ل.م.د جذع مشترك
محاضرة رسم السياسات وصنع القرار -3
"الأستاذة بن أحمد نادية، محاضرة "رسم السياسات وصنع القرار" ، السنة الثانية ل.م.د جذع مشترك
-2محاضرة رسم السياسات وصنع القرار
"الأستاذة بن أحمد نادية، محاضرة "رسم السياسات وصنع القرار" ، السنة الثانية ل.م.د جذع مشترك
بن علي مريم/قسم العلوم السياسية/السنة2 ل م د/السنة 3 ل م د/السنة1 ماستر/مقياس اللغة الانجليزية/اساليب الترجمة
تختلف الاساليب والتقنيات التي تستعمل اثناء ترجمة مختلف النصوص العامة منها والمتخصصة لكن يبقى الهدف واحدا وهو تبسيط وتسهيل عملية الترجمة مع الحفاظ على المعنى المراد ايصاله وهذا ما سنحاول التطرق اليه
محاضرة رسم السياسات وصنع القرار-1
"الأستاذة بن أحمد نادية، محاضرة "رسم السياسات وصنع القرار" ، السنة الثانية ل.م.د جذع مشترك
1محاضرات الإقتصاد السياسي
الدكتور عاصي عبد القادر
جامعة الجيلالي ليابس- سيدي بلعباس-
كلية الحقوق والعلوم السياسية
قسم العلوم السياسية.
محاضرات الإقتصاد السياسي.
مقدمة لطلبة سنة أولى علوم سياسية ليسانس.
إعداد الأستاذ:عاصي عبدالقادر.
علم الإقتصاد هو أحد العلوم الإنسانية الإجتماعية،يهتم بدراسة الطريقة التي يوظف بها المجتمع موارده الإنتاجية النادرة لتحقيق أهداف المجتمع الإقتصادية[1].
وينقسم علم الإقتصاد إلى فرعين رئيسيين[2]:
1-الإقتصاد الجزئي:يدرس سلوك الوحدات الإقتصادية الجزئية على مستوى الفرد والمؤسسة الخاصة.
مثل دراسة سلوك مستهلك ما،أوسلوك شركة خاصة من حيث الإنتاج والتكاليف والأرباح والخسائر.
2-الإقتصاد الكلي:يدرس سلوك الوحدات الإقتصادية الكلية على مستوى الدولة والمجتمع ككل.
مثل:دراسة الدخل والناتج القومي،التضخم والبطالة،الميزانية العامة للدولة،التجارة الدولية،الضرائب،الأسواق المالية،النقود والبنوك.
ومنه يعرف الإقتصاد الكلي بأنه:"دراسة الأحداث افقتصادية بشكل كلي،مثل البطالة والرواج والكساد والتضخم والسياسات الإقتصادية الكلية كالسياسة المالية والنقدية وغير ذلك من المسائل التي تعالج قضايا إقتصادية على مستوى الإقتصاد أو الدولة ككل"[3].
"ويشبه الإقتصاديون الإقتصاد الكلي بالغابة التي يمكن دراستها كوحدة واحدة،بكل ماتحتويه من أشجارونباتات مختلفة،أماالإقتصاد الجزئي فيشبهونه بدراسة كل شجرة أو نوع على حدة،بالإضافة إلى الظروف البيئية والمناخية المؤثرة فيها،ومدى التفاعل والتأثير المتبادل بينها"[4].
أولا/نشأة الإقتصاد السياسي:
نشأ الإقتصاد السياسي كنظام من الفلسفة الأخلاقية في القرن 18 لإستكشاف إدارة ثروة الدول"[5].
ويوجد الأصل اللغوي لإصطلاح الإقتصاد السياسي[6].
Political Economy/Economie Politique
في الكلمات الإغريقية
Politikos-ikos-Nomos
منزل- إجتماعي- قانون.
في الغالب تنسب الدراسات الإقتصادية الأولى إلى المفكرين البريطانيين(آدم سميث – توماس مالتوس- ديفيد ريكاردو).وهي أعمال سبقتها بحوث الفيزيوقراطيين الفرنسيين أمثال("فرنسوا كويسناي 1774-1694 "،و"آن روبرت جاك تورغول 1781-1727 "[7].
ثانيا/مفهوم الإقتصاد السياسي:
يقصد بمصطلح الإقتصاد السياسي"إستخدام نظرية إقتصادية محددة لتفسير السلوك الإجتماعي"[8].
هو"مجموعة التساؤلات لقضايا التي تتولد عن التأثير المتبادل بين الفعاليات الإقتصادية والسياسية؛تلك القضايا التي لابد من دراستها وتحريها بأية وسائل نظرية متيسرة"[9].
يعرفه"تروشي"في كتاب الإقتصاد السياسي بأنه"دراسة لنشاط الإنسان في المجتمع"[10].
ويعرف كذلك بأنه:"علم يدرس تسيير الموارد النادرة وطرق أشكال تحويل هذه الموارد"[11].
ثالثا/موضوع الإقتصاد السياسي.
الإقتصاد السياسي هو علم من العلوم الإجتماعية والذي نشأ مع ظهور عصر الرأسمالية؛يهتم بالعلاقات الإجتماعية التي تتم مابين الأفراد لإتمام عملية الإنتاج لتحقيق الرفاهية؛وبذلك هو متعلق بالوضع الإجتماعي والطبقي[12].
ومنه الإقتصاد السياسي يدرس دور العمليات الإقتصادية في تشكيل طبقات المجتمع والتاريخ[13].
الإقتصاد السياسي هو ذلك العلم الذي يدرس عملية إنتاج الخيرات المادية وأسلوب الإنتاج ويركز على العلاقات الإجتماعية في عملية الإنتاج والوضع الطبقي والإجتماعي في العملية الإنتاجية وماينتجه نمط الإنتاج من تركيبة إقتصادية إجتماعية[14].
وعليه علم الإقتصاد يبحث في[15] :
1-المادة.
2-الإستهلاك(الإستنفاد).
3-إحداث الثروة.
4-توزيع الثروة.
عرف الإقتصادي الشهير"ناسو سنيور"الثروة كمايلي"الثروة تشمل جميع الأشياء القابلة للتداول،المحدودة بالكمية،والتي تكون جالبة للسرور أو مذهبة للتعب بواسطة أو بدون واسطة"[16].
الثروة تكون[17]:
1-قابلة للتداول.
2-محدودة الكمية.
3-نافعة.
وسائل إحداث الثروة[18]:
1-الأرض (كذلك البحار والمحيطات البحيرات).
2-العمل.
3-رأس المال.
الإقتصاد السياسي هو علم يختص بوصف وتعريف وتفسير الظواهر الإقتصادية،إنطلاقا من أسبابها،ومن ثم فهمها ككل متماسك،شرط أن يكون الإقتصاد السياسي قد تم تعريفه قبل ذلك بشكل صحيح- حسب البروفيسور شمولر-[19].
الإقتصاد السياسي هوعلم يختص بتوظيف الموارد المتاحة لأجل إنتاج السلع وخدمات يتم توزيعها بين الفئات المختلفة لإشباع حاجات معينة[20].
وهويشمل مستويان مادي وبشري[21]:
المستوى المادي:كونه يهتم بمشكلة الندرة في علاقة الإنسان مع الموارد المحدودة(علاقة الإنسان بالطبيعة).
المستوى البشري:لأنه يهتم بتقسيم العمل وفكرة التوزيع في عملية الإنتاج.
رابعا/علاقة الإقتصاد السياسي بعلم السياسة.
ازدادت أهمية الإقتصاد السياسي في مجالي الإقتصاد والعلوم السياسية من خلال ثلاثة محاور- حسب الباحث جيفري فريدن- كمايلي[22]:
1-يحلل الإقتصاد السياسي القوى السياسية المؤثرة على الإقتصاد(يعمل خبراء الإقتصاد على تحديد جماعات المصالح وتأثيرها على السياسات الإقتصادية ودور المؤسسات السياسية في إدارة نفوذ هذه المجموعات على السياسة.
2-يقدم الإقتصاد السياسي تأثير الإقتصاد على السياسة(الإتجاهات الإقتصادية الكلية إما تؤدي إلى تحسين فرص السياسيين أو تقضي عليها كليا).
وعلى المستوى الإقتصادي الجزئي إمكانية تأثير التكتلات الإقتصادية للمنظمات الإقتصادية لصناعات معينة على طبيعة النشاط السياسي وتوجهاته.
3-يستخدم الإقتصاد السياسي أدوات الإقتصاد لدراسة السياسة.
(يمكن إعتبار أن السياسيين يماثلون الشركات أو أن الناخبين كالمستهلكين أو أن الحكومات مثل مؤسسات إحتكارية تقدم السلع والخدمات للمستهلكين(الناخبين)).
يقوم الباحثين بوضع نماذج للتفاعلات السياسية-الإقتصاديةلأجل التوصل إلى فهم نظري دقيق للسمات الرئيسية المؤثرة على السياسات[23].
النشاط الإقتصادي يتأثر بنظام الحكم وشكل وتوجهات الحكومة[24].
ولقد كان للأوضاع الإقتصادية دورا جوهريا في تحديد التطورات السياسية[25].فالدول الغنية بالموارد والثروات يساعدها ذلك في تحقيق الأمن والإستقرار والإزدهار[26].
وعليه الإقتصاد السياسي هو دراسة المجتمع الحديث من خلال حيز يجمع مابين العوامل السياسية والإقتصادية –لايمكن فصل أحدهما عن الآخر-لأنه بكل بساطة السياسة تؤثر على الإقتصاد والإقتصاد يؤثر على السياسة تأثير متبادل[27].
حيث تؤثر المشكلة الإقتصادية تأثيرا مباشرا على السياسة.
خامسا/المشكلة الإقتصادية:
تتمثل المشكلة الإقتصادية في الندرة النسبية للموارد الإقتصادية المتاحة،فهي محدودة أمام الحاجات الإنسانية المتزايدة[28].
وتحدث المشكلة الإقتصادية نتيجة لتعدد حاجات الإنسان المتزايدة في مقابل محدودية وعجز الموارد المتوفرة على إشباع تلك الحاجات[29].
حيث تعد المشكلة الإقتصادية أو مشكلة الندرة سبب نشوء علم الإقتصاد[30].
لذلك فإن مفهومها هو المدخل الأساسي لإدراك العلاقة الوثيقة بين الفرد والمجتمع من جهة،والموارد الإقتصادية من جهة أخرى[31].
يعتبر الباحث"روبرت مالتوس"في نظريته السكانية من أبرز الباحثين الذين ربطو مابين الإقتصاد والسكان- إعتقد بأن تزايد حجم السكان مقابل قلة الموارد وندرتها سيؤدي بالضرورة إلى عدم الإسقرار(اللاأمن)[32].
تنقسم الحاجات الإقتصادية إلى الحاجات الضرورية والحاجات الكمالية،والحاجات الفردية،والحاجات الجماعية،والحاجات الحاضرة والحاجات المستقبلية[33].
وتتسم الحاجات الإقتصادية بالخصائص التالية[34]:
1-قابلية الحاجة للإشباع.
2-لانهائية الحاجات(إشباع حاجة يؤدي إلى ظهور حاجة أخرى).
3-نسبية الحاجات.
يركز الباحثين في المشكلة الإقتصادية على التصدي للعناصر التالية[35]:
1-الحاجات الإقتصادية والحاجات الإنسانية الأخرى.
2-الأمال أو الموارد الإقتصادية المحدودة.
3-القوانين الإقتصادية.
4-الإنتاج(تجميع العوامل الطبيعية مع العمل لأجل الحصول على السلع والخدمات).
5-النقود(تعتبر النقود من المسائل الهامة ذات الصلة بالمشكلة الإقتصادية،أدى إستخدامها إلى تسهيل التبادل).
6-الإستهلاك(العملية التي بها تشبع الحاجات الإقتصادية والذي يأخذ صورة إنهاء السلعة أو الخدمة واستنفاذ مافيها من منفعة).
أ: غريب نوح محاضرات مدخل الى علم الاجتماع
المحور الأول: ما هو علم الاجتماع؟
المحور الثاني: نشأة علم الاجتماع:
المحور الثالث: المشكلات الخاصة بالعلوم الاجتماعية
المحور الرابع: المفاهيم الأساسية في علم الاجتماع
المحور الخامس: مؤسسو علم الاجتماع
المحور السادس: علاقة علم الاجتماع بغيره من العلوم الاجتماعية الاخرى
المحور السابع: فروع وميادين علم الاجتماع
المحور الثامن: مناهج البحث في علم الاجتماع
المحور التاسع: القضايا الكبرى في علم الاجتماع (خلاصة النظرية المعاصرة)
محاضرات منهجية العلوم السياسية
http://learn.univ-sba.dz/pluginfile.php/37529/course/summary/%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%B6%D8%B1%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%87%D8%AC%D9%8A%D8%A9.pdfتهدف المحاضرات الأولى لمقياس المنهجية الى تمكين الطالب من التمييز بين العلم والمعرفة والبحث العلمي